يرى ( يوسف اسعد ) في كتابه ( سيكولوجيه الاعتقاد ) أن سبب (الخلل التربوي ) في هذا العصر هو ( الانحياز لرغبات الأبناء والزوجات على حساب حاجاتهم ) اي ( صراع بين رغباتهم وما ينفعهم ويصلحهم )
ولكن ما ( الرغبة – ألحاجه ) ؟
الرغبة هي ما يحبه الابن أو الزوجة ويميل أليه ويشتهيه ويفضله
ألحاجه هي مايحتاج أليه في بدنه وعقله وأخلاقه ودينه
مثال / ولد يحب أكل ( الشكولاته ) ولكن الطبيب منعه لأنه مصاب بالسكر (تعارض رغبه وحاجه بدنيه) - زوجه تحب النمص أو الكعب الطويل اولبس الضيق وهو ضار بصحتها
مثال ثاني / شاب يحب النوم وتضييع الوقت و لايريد الذهاب للمدرسة (تعارض بين رغبه وحاجه عقليه ) – بنت تحب النوم والكسل ولاتريد الدر اسه وتحتج أنها (معيونه )
مثال ثالث / شاب يحب الجلوس على ألنت ولا يريد متابعه ومراقبه وتقنين ( تعارض بين رغبه وحاجه أخلاقيه ) – زوجه تخرج متبرجة للسوق ( روائح عطريه وعباه مخصره .... ) ولا تريد الاحتشام وتحتج أن ( الأخلاق بالقلب لا باللباس )
مثال رابع / شاب يحب النوم ولا يريد الاستيقاظ لصلاة الفجر ( تعارض بين رغبه وحاجه دينيه ) زوجه تحب النمص وهو محرم شرعا وتحب الضيق وهو محرم شرعا وتحتج ( بالموضة والشياكه ) ( تعارض بين رغبه وحاجه دينيه )
سؤلي لكم هل تجدون ( صراع بين الرغبات والحاجات ) في أسركم وبيوتكم ؟
وهل ترون الأسر والأزواج والإباء ترجح كفه ( الرغبة ) أم كفه ( ألحاجه ) ؟
وهل القيادة للأب والزوج أم للأبناء والبنات والزوجات ؟
وما الأسلوب الأفضل في إدارة الاسره ( نحقق رغباتهم – أم نحرص على مصالحهم الدينية والدنيوية )
تحياتي لكم