بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده
عدد خلقه،
ورضى نفسه،
وزنة عرشه،
ومداد كلماته،
اللهم صل على محمد وآله وصحبه أجمعين ،
(*)
بارك الله لنا في مساعيك ،
وانار الله بصرك وبصيرتك ،
وجعلنا وإياك وذرارينا للمتقين إماما ،
(*)
يامبارك ،
لعل ما أتى به الشرع من أمرٍ ونهي هو الأساس والركيزه ،
فيما عدا ذاك فهو بنظري زياده (أي ياللهجة الدارجه إكسسوار) ،
فلي أن أرى هل مايطلب مني أو ماتطلبه نفسي هو أساس أم إكسسوار ،
فإن كان أساساً فهو مما لا تستقيمُ الحياة بدونه ،
وإن كان إكسسوارا ويتعارض مع الأساس فلا حاجة لنا به فديننا ألزم علينا !
وسأضرب لك الأمثال هنا ،
كلنا يعلم أن السياره فيها أساسُ وإكسسوار ،
فالمحرك والعجلات وجسم السياره والزيت والوقود والكوابح هي من الأساس ،
أما جهاز التكييف والتسجيل والدي في دي ولون السياره ونوع العجلات ومثيلاتها هي من الأكسسوارات والتي تسير السياره من دونها ،في أماكن وأماكن لا ،
فمثلا لدينا من الصعوبة بمكان أن تقود السيارة من دون تكييف ،
فكذلك الهاتف كان في زمن من الأزمان من الزيادات التي تستقيم الأمور من دونها ،
أما اليوم فهو من الضروريات التي لابد منها ،
حتى أن من العلماء من أفتى بجواز شراء الهاتف الجوال لمن لايجد ثمنه ،
فأي حاجة من حاجات نفسي أو زوجي أو أبنائي لابد أن أعرضها على ديني واساساته فإن تعارضت معه فلا ،
وإن كان الأمر ميسورا فنغلب جانب الأيجاب على السلب في أنواع هذا المطلب تحديدا ،
هذه هي قاعدتي في حياتي ،
(*)
اللهم صل على محمدٍ وآله وصحبه أجمعين