العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 31-12-12, 03:48 am   رقم المشاركة : 1
وَ مَـآذَآ بَعْدّ ♛
حفيدة عَنِزة
 
الصورة الرمزية وَ مَـآذَآ بَعْدّ ♛






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : وَ مَـآذَآ بَعْدّ ♛ غير متواجد حالياً
Lightbulb لا شـــــيء يــســتــحــــق . . .


بسم الله الرحمن الرحيم

طابت اوقاتكم بكل خير

في حوار بسيط دار بيني وبين الدكتور خالد المنيف بأحد المواقع الاجتماعيه قال لي جمله تُنحت على صفحة من ذهب قال : اختي العزيزه ليكن شعارك في هذه الحياة
(( لاشيء يستحق ))

ومن ذلك اليوم مازالت تلك الكلمات تقرع ناقوس تَدبُري فما سكن ذاك الناقوس الا بعدما كتبت ماكتبت تأملاً في تلك الجمله

* * *

في هذه الحياة تمر علينا مواقف كثيره منها ماينهك اجسادنا ومنها ما نتعلم منه دون ان يخلّف ورآءه آثار نفسيه او جسديه


عام يعقبه عام نرى فيه ماقد سلف كان مجرد سخافات وأشياء لا تستحق في حين مانمر به في ذات الوقت نتألم منه كثيراً وما آن يمر عاماً آخر الا و يندرج ذاك الآلم تحت إيطار السخافات والاشياء اللتي لا تستحق ...


فعندما گنّا اطفال كانت همومنا منحصره في لعبة گنّا نراها في اعلانٍ تلفزيوني او تلك اللتي تُعرض في زاوية الجريده اليوميه ،

او عندما نشتري بعضاً من الحلوى كنّا نهتم كثيراً لتلك القطع البلاستيكيه الصغيرة اللتي نستمتع جداً بتركيبها ...

نكبر قليلاً ويكبر همنا ، نرى تلك الاشياء لا تسد متعتنا ابداً وهناك مكان شاغرٌ لاهتمامنا يتطلب من لعبة ألكترونيه او جهازٌ ذكي يسد ذاك المكان ...

وتمر الايام و يكبر عمر همنا ويصبح ذا مزاج خاص لا يرضيه شيء ولا يعجبه شيء وكل شيء يتعبه ، طفره مزاجيه ونفسيه وعمريه ينعتونها بالمراهقه

ثم نبدأ بالصعود على عتبات الاتزان للدخول إلى بوابة النضج ، تلك البوابة المجهريه اللتي يضعها الناس في عين الاعتبار كونها مرحلة تعدت تلك الطفرات واصبحت اكثر اتزاناً وادراك ،

بعدها نتغلغل من باب إلى باب ومن هم الى هم ومن مسؤلية إلى مسؤليات ....

ونرى أولئك الاطفال الذين كنّا بعمرهم انهم مقبلين على هموم وغموم ومشاگل لايستوعبها فكرهم الحالي ، وفي حين يبصرنا الطفل اننا اكثر حريه وانطلاق ويتمنى لو ان كبر فجأة واستمتع بتلك الفرص والطاقات ...

فهذه الحياة لم تدع احداً الا وقد اخذت منه كما اعطته وحرمته كما منحته وابكته كما اسعدته واضحكته

فَ كُلاً يرى ان ذاك سعيد في حين ان السعيد يبصرنا اسعد ... وما ذاك سعيد ولا ذاك اسعد انما هي خرافة صنعها عقلنا المتشائم كي يجعلنا نحوم حول دائرة الاحزان دون جدوى ... وما سعادة دون القرب من الله عز وجل وطاعته ... فأنطلق واستمتع بحياتك ولا تبصر لأحد آعلى منك في حين اعتبر مِنْ مَنْ هم اقل منك ويمرون بأقسى مِنْ ماتمر به كي تعيش* . . .

هذا حآل الانسان ومع تعاقب السنوات وگلما كبر عقله وهمومه يستصغر الاشياء اللتي كان يعتبرها في حقبة من الزمن من الاولويات ...

ومضة قلم :

عليك ان تستوعب جيداً ان ما تمر به حالياً سترى بعد اعوام انه لم يكن يستحق

لذا . . . . لا شيء يستحق






* تقبلو عبث قلمي على جدران مجلسكم *






التوقيع

رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 07:12 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة