السلام عليكم ,,
شكرا لك أخي طير الوسيطى على هذا النقل الرائع ..
فهذه الضاهره أصبحت داء خطير في مجتمعنا حتى بتنا لانفرق بين الضروري والكمالي ...
فمقياس الحاجة والفاقة أختل كثيرا هذه الأيام !!
فمثلا عندما ينعم الله عليك وتريد يوما أن تتصدق بمبلغ من المال لاتستطيع غالبا أن تميز المحتاج عن غيره من الناس إلا شخصا تعرفه عن قرب ..
كما أن الكثير ممن يبحثون عن الصدقات والزكاة للأسف لديهم من الضروريات مايغنيهم ولكن بحثهم عن الكماليات هو ماجعلهم يضعون أنفسهم في خانة المحتاجين ..
فليس غريبا أن تجد من يستأجر منزلا بخسمة عشر الف ريال ويقبض هذا الآجار من الجمعية ..
أو من يستطيع شراء سيارة تفي حاجته بمبلغ ثلاثون ألف ريال ومع ذلك يتسول ليشتري سياره بمبلغ ثمانون ألف !!
أيضا من الأشياء التي بدأ الناس بإعتبارها من الأساسيات الهاتف النقال وما يتبعه من فواتير مع أن أغلب الناس القادرين لم يمتلكوه ..
وللجميع تحياتي ,,,,