بــ قلم خالد القحطاني ...
هاهي طالبان ... سحر الشرق الجميل ومنبع الإسلام الأصيل ... تفرض شروطها على دولة الفسق والفجور .. دولة العهر والإنحلال ... دولة الإرهاب العظمى ..الولايات المتحدة الأمريكية والتي قدمت مبادرتها بضعف وإنهزاميـــــة وخنوع لدولة طالبان العظمى وقادتها الكرام البررة ... لتجسد الصورة التي راهن عليها قادة طالبان حفظهم الله ..وسخرت منهم ذات يوم..بعد أن توهمت هي وحلفائها ودعاتها من شراذم العلمانية والليبرالية في بلاد العالم الإسلامي بتحقيق النصر الكاسح ... وهذا والله لن يتحقق والجهاد قائم الى قيام الساعــــــة كما قال صلى الله عليه وسلم .... وهاهي الصورة وهاهو الواقع نراه
وهاهي مملكتنا حفظها الله تقبل أن تكون وسيط سلام بين دولة طالبان العظمى وبين قوى الغرب .. لا كما يقول إعلامنا العربي حين قال .. الوساطة بين طالبان وحكومة كرزاي ؟؟ فهذا يدعونا للضحك بل والسخرية من هكذا سياسة إعلامية ! فماذا تملك حكومة كرزاي للتفاوض به مع الدولة التي تملك الأرض ( دولة طالبان العظمى ) والتي حققت النصر على امريكا وحلفائها ... الغرب والشرق ... وفرضت شروطاً من أهمها مغادرة قوات النصارى من بلادها اولاً...
وفق الله الملك عبدالله وجعله وسيط خير وسلام ... والسلام عليكم .