لقد سئمنا حقيقة من تشابك وتداخل القناعات الثابتــــة مع الأطروحات الفكرية ..كفكر له دلالاته وحيثياته واركانه وقواعده التي يسير عليها وفق منطق المجتمع الذي يحيا بجانب الكاتب سواء كان مفكراً .. أو عالماً .. فالكاتب حينما يطرح فكراً معيناً .. يخالف فكره العام .. فلايظن القارىء الكريم أن هناك تناقضاً في شخصية الكاتب ؟ ابداً .. بل هناك مسببات وابعاد يبحث عنها مستقبلاً لتتداخل مع ادواته الفكرية والتي تشكل صمام الأمان في حياته العِلمية ...ويبني حينها معامله الخاصـــــــة ومختبراته ويعتكف في دراستها كــ إرث تاريخي ومرجع مهم يستند عليه في المستقبل .. والله الموفق .
لهذا ... علينا أن نفهم توجه الكاتب الحقيقي ... والله يرعاكم .