[quote=مياسة;2481068]
مرحبا بك يوسف.. شرفني حوارك ,,
مشكلة أن يعطي الشخص نفسه إجازة.. فـ يحددها الطمع البشري ..
أما أن يُعطى العقل إجازة.. فالمصيبة أكبر !!
*وماذا يقول الكاتب المغربي.. لعلك تأتي بمقتطفات من حديثه
او تدلنا على حروفه ,, كي نستطلع
مع الشكر والامتنان ,’,
.................................................. ............................................
يسعد ربي هـــ المساء ::
العقل العربي هو عقل لايعرف ماذا يريد وكذلك عاجز عن تحديد مايريده ، والاهم انه غيبي حين يتحدث عن أهدافه ، مفرداته مستهلكة وقدراته منهكة ،
يرفض حين يجب أن يقبل والعكس صحيح يا اوخية ..}
في البداية ...
استطاع محمد عابد الجابري عبر سلسلة (نقد العقل العربي) القيام بإعادة شرح العلمانية عبر دراسة المكونات والبنى الثقافية واللغوية التي بدأت من عصر التدوين ثم انتقل إلى دراسة العقل السياسي ثم الأخلاقي وهو مبتكر مصطلح "العقل المستقيل" وهو ذلك العقل الذي يبتعد عن النقاش في القضايا الحضارية الكبرى. وفي نهاية تلك السلسلة
يصل المفكر إلى نتيجة مفادها أن العقل العربي بحاجة اليوم إلى إعادة الإبتكار؟!!!
نقطة الصفــر
8
المدخل المنهجي الذي اختاره الأستاذ الجابري لم يكن مدخلا سياسيا ولا اقتصاديا بل أبستملوجيا، إذ يرى أنه لا نهضة دون تحصيل آلة إنتاجها أي العقل الناهض.
ولا يمكن تحصيل هذا الفكر القادر على صناعة النهضة دون نقد للعقل العربي وبحث صيرورته التاريخية وتحديد المفاهيم المتحكمة في بنيته، من أجل بيان الحاجة إلى عصر تدوين جديد يؤسس للعقل نظاما معرفيا قادرا على الاستجابة لتحديات الراهن.
هذا المطلب هو الذي اشتغل الأستاذ الجابري بقصد إنجازه طيلة ما يقرب من نصف قرن متوجا ذلك بإنتاج موسوعته "نقد العقل العربي" وهو الإنجاز الذي رأت اليونسكو أنه يستحق أن يُكرم في الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2006.
8
هذا الإطار هو الذي سيحاول الجابري مقاربته من خلال دراسة العقل العربي في كتابه "تكوين العقل العربي" الذي يتناول فيه تشكل هذا العقل والشروط المعرفية والتاريخية لبنائه، مع تحديد مكوناته الأبستملوجية، والتوظيف الأيديولوجي الذي تم استخدام تلك المكونات لأدائها، منتهيا إلى اختزال النظم المعرفية التي تؤسس الثقافة العربية الإسلامية، "وتشرط" العقل العربي في ثلاثة نظم هي: البيان والعرفان والبرهان، وستكون موضوع دراسته اللاحقة "بنية العقل العربي".
8
أهم أعماله:::
له العديد من الكتب المنشورة التي أحدثت قفزة في أسلوب نقد التراث العربي :نحن و التراث : قراءات معاصرة في تراثنا الفلسفي (1980)
العصبية و الدولة : معالم نظرية خلدونية في التاريخ العربي الإسلامي (1971)
تكوين العقل العربي ( نقد العقل العربي 1 )
بنية العقل العربي ( نقد العقل العربي 2 )
العقل السياسي العربي ( نقد العقل العربي 3 )
العقل الأخلاقي العربي ( نقد العقل العربي 4 ) .
كما صدرت له سلسلة مواقف .
مدخل إلى القرآن للتشكيك في سلامة القرآن الكريم من التحريف
مدخل إلى فلسفة العلوم: العقلانية المعاصرة و تطور الفكر العلمي.
معرفة القرآن الحكيم أو التفسير الواضح حسب أسباب النزول : في ثلاث أجزاء لتفسير القرآن على الطريقة العلمانية .
........
تحياتي مجدداَ...