 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُجَـّردْ إنْسَان
|
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
[align=center]من ناحية فن فهو ليس بفن ؟؟ ولكن من ناحية السياق والترتيب الذي أوردته ، فأقول لك من ناحيه واقعيه لا علم لي به ، [/align]
|
|
 |
|
 |
|
عموماً أخي الكريم .. تفسير القرآن له أوجه كـ الآتي مرتبة :- تفسير القرآن بالقرآن و تفسير القرآن بالسنة وتفسير القرآن على حسب ماورد عن الصحابة أو التابعين وتفسير القرآن بلغة العرب، وتفسير القرآن بالرأي ( بالذراية وهو اعتماد المفسر فيه على الاجتهاد والاستنباط المستند على الأصول الشرعية واللغوية ). الآن سنأتي لمسألة الخلاف وهي أن حواء خلقت من ضلع آدم ..! ومن ثم سنطرح التساؤلات التالية:- هل هذا القول ورد في القرآن وفسره القرآن بالقرآن ؟ الاجابة لا ،هل هذا القول ثابت في السنة ؟ الاجابة لا لم يثبت في السنة وإنما الثابت أنها خلقت من ضلع ، هل ورد عن الصحابة أو التابعين قول بأن حواء خلقت من ضلع آدم ؟ الاجابة لا لم يثبت ذلك القول، هل فسر خلق حواء بلغة العرب ؟ الاجابة لا لم يفسر ، هل فسر خلق حواء على حسب الرأي ؟ نعم ، على حسب كتب التفسير.
الخلاصة
على ماذا اعتمد المفسرون في قولهم أن حواء خلقت من ضلع آدم ؟
الاجابة :- اعتمدوا على احاديث ضعفها الألباني في السلسلة الضعيفة
وهذه الأحاديث وردت في صحيح البخاري وهي:-
* في صحيح البخاري 3084 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء.
*4787 عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا.
*4786 عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج.
*في صحيح مسلم 2671 عن أبي حازم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: واستوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه إن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج استوصوا بالنساء خيرا.
*2669 عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المرأة كالضلع إذا ذهبت تقيمها كسرتها وإن تركتها استمتعت بها وفيها عوج.
*2670 - عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها.
لو تلاحظ أخي الكريم كل الأحاديث إلاَّ حديثاً واحداً ( بغض النظر عن تضعيفها من قبل الشيخ الألباني) أنها ذكرت أن المرأة ( خلقت من ضلع ، خلقن من ضلع ) بينما حديث آخر ورد فيه لفظ ( المرأة كالضلع ) أي شبهها بالضلع ،ولم تحتوي على أنها خلقت من ضلع آدم وهو نائم كما ورد في الاسرائليات ، إذن نأخذ بقول من السنة أم التفسير المبني على الرأي والاجتهاد؟!!.