 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإستاذ
|
 |
|
|
|
|
|
|
فهم النفسيات فن،
على سبيل المثال هل جرب التاجر تحويل جزء من مرتب الشاب بالاتفاق معه إلى رصيد متراكم ينتهي إلى شراكة ولو بنسبة ضئيلة لكنها قابلة للنمو ما دام الشاب الموظف منتميا للمؤسسة ومتفاعلا معها..
لقد جرب بعض الآباء دفع رؤوس أموال لأبنائهم من أجل تشجيعهم على السير في الطريق الصحيح.. لكن لم تكن النتائج بحجم الطموحات، وظهرت طبيعة النفور من المسؤولية لدى كثير من الشاب حتى أطاحت بالمال ورأسه في كثير من هذه المحاولات، لكن ما ذا لو أن نفس رأس المال أًدخل كسهمٍ للشاب في شركة أو مؤسسة قائمة.. بحيث يتقاسم الشاب المسؤولية ويتبادل التجارب، ويتلافى الأخطاء، ويكتسب الخبرات مع قدماء المؤسسة، ويكون شريكا ذا مسؤولية جزئية ومباشرة في المؤسسة التجارية..
المصــدر : موقع كلامنا لفظ مفيد
|
|
 |
|
 |
|
اذا ومع تجارب الآباء هذه .. ومع مانعرفه من انفسنا .. المشكلة ليست في ايجاد الوسائل المشجعه والمغريه .... بل في استعداد الشباب انفسهم للعمل والالتزام والانتاجية ... حتى وان حاول الكاتب بافكاره هنا اعادة نفس محاولة الأباء ولكن بشكل آخر ..
حيث وكما نعلم ان مبدأ الاستعداد متى ماتوفر عند بعضنا.. لم تعد عنده تلك المغريات مهمة حينما يجد نفسه هو من يثابر ويبحث لنفسه عن طريق أو فرصه ويتمسك بها ويكبر من خلالها ..
يبدو ان فكرة الكاتب تعالج مسألة ايجاد دخول وضمانات مادية لكل الشباب وهم على ذلك الحال من النفور من المسؤلية .. ... اكثر من معالجتها لمسألة عدم استعدادهم أو قدرتهم على انتاجية الشاب أو العامل نفسه .. والتي تعتمد عليها الاعمال الحره .. والتي بعدها تتحقق وتتواصل الطموحات والنجاحات الخاصة والمشتركه .. وليس العكس .. لأنه .. لو به شمس كان من امس ..
ويبدو لي ان العمل على الزام اصحاب جميع المؤسسات والمشاريع من الرجال بالتواجد فيها صباحا .. أو تعيين مدير سعودي متواجد لايقل راتبه عن 5000 الآف ريال .. يتيح لكثير من الشباب المؤهل .. كثيرا من الوظائف .. اما حكومية والتي يستغني عنها اصحاب المشاريع نتيجة هذا الضغط .. أو وظائف في القطاع الخاص نتيجة احتياج كثيرا من الاجانب والمتسترين لمدير سعودي متفرغ بدلا من ذلك الموظف الذي قد يسجلها بأسم زوجته أو بنته أو ابنه الصغير .. ومثل ماقالوا ... صاحب الصنعتين بطال .. والتالته حرامي...
اشكرك اخي الاستاذ على نقل وطرح هذا الموضوع .