[align=center]
الذاهبة ،
وحيدة أمها ،
أرسطوا لايحبكن ،
انظرن ما يقول أرسطو ،
(أرسطو): " إن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به ".
"وقد قامت نظريات أرسطوطاليس بتصوير المرأة لا على أنها مجرد تابعة كضرورة اجتماعية وإنما بوصفها أدنى فطرياً وبيولوجياً من حيث قدرتها العقلية والبدنية، ومن هنا تصبح فى وضع الخضوع والخنوع "بطبيعتها". وقد شبه حكم الرجل على المرأة بحكم "الروح على الجسد، والعقل والعقلانية على العاطفة". وقد قال أن الذكر "بطبعه أعلى مرتبة والمرأة أدنى مكانة، وأحدهما هو الحاكم والآخر هو المحكوم". فطبيعة الرجل هى "الأكمل والأكثر اكتمالاً" أما المرأة فهى الأكثر حناناً ولكنها هى أيضاً "الأكثر غيرة، والأكثر ضجراً، والأكثر ميلاً إلى التأنيب والضرب... هى الأكثر افتقاداً إلى الحياء واحترام الذات، الأكثر كذباً وخديعة" وقد تمت موازاة هذه الاختلافات الخلقية والعقلية بالخلافات البيولوجية، ومن هنا كان أرسطو يرى الجسد الأنثوى ناقصاً ومعيباً، كما لو كانت المرأة "رجلاً عاجزاً، فالأنثى هى أنثى لوجود عجز ما فى قدرتها". وكان إسهام الأنثى فى عملية حمل الجنين ينظر إليها نظرة أقل من الرجل، فالذكر يساهم بروحه وبشكل إفرازات المرأة التى لا تقدم شيئاً سوى الكتلة المادية. وقد كان تأثير أرسطو واسع الانتشار وشديد المفعول، فقد عملت نظرياته على تجميع وتنظيم القيم والممارسات الاجتماعية الخاصة بمجتمعه. وقد تم تقديمها على أنها ملاحظات علمية موضوعية وتقبلتها الحضارتان العربية والأوربية (أو فلنقل الشخصيات البارزة فى هاتين الحضارتين) على أنها تعبير عن ضروب من الحقائق العلمية والفلسفية"
هذا اقتباس من أحد كتب جمال البنا
تحياتي [/align]