عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان جالسا مع جمع من الصحابة إذ دخل عليه رجل فقئت عينه وهو يشكو من شدة الألم متهماً جاره بالاعتداء عليه، فما كان من الصحابة إلا أن أشاروا على عمر بأن يستدعي المتهم ويفقأ عينه عملاً بقول الله تعالى: (العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص) فما كان من عمر إلا أن قال لهم: على رسلكم يا أصحاب رسول الله حتى نستدعي المتهم وننظر فربما فقئت عيناه الاثنتان·
إذا مازالت الحقيقة عائمة ولم ترس على شاطئ أحدهما !!
هذا ما نريده دراسة الحقيقة ؟ ومناقشها؟ وماسبب فعلها هذا؟ وهل هي طبيعة عقلياً؟ وبعد ذالك إعادة النظرفي نتائجنا ؟