[align=center]
 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو تهاني
|
 |
|
|
|
|
|
|
[align=center]قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
" من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار " قال أبو عيسى حديث حسن صحيح
قال السعدي رحمه الله في تفسيره :
(وليس الذكر كالأنثى) فيه دلالة على تفضيل الذكر على الأنثى.
[/align]
|
|
 |
|
 |
|
بسم الله
اولا : اشكرك اخي على اعادة ذكر الاية الكريمة لتستوفي حقها من التفسير كما ذكر في كتب التفسير ,,
ثانيا : ليسمح لي صاحب الموضوع والاعضاء ذكر تفسير هذه الاية الكريمة من كتاب العلامة الشيخ السعدي رحمه الله ,,
قال تعالى " اذ قالت امرأة عمران رب اني نذرت لك مافي بطني محررا فتقبل مني انك انت السميع العليم فلما وضعتها قالت رب اني وضعتها انثى والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى واني سميتها مريم " الاية من سورة آل عمران ,,
تفسير الاية هو عندما حملت والدة مريم بها نذرت لله تعالى ان يكون مافي بطنها خالصا لوجهه محررا لخدمته سبحانه وخدمة بيته فلما وضعتها قالت رب اني وضعتها انثى لأنها تشوقت ان يكون ذكرا ليكون اقدر على الخدمة وفيه دلالة على تفضيل الذكر على الانثى ,,, انتهى ,,
هنا نقف
كان في هذا الكلام (أي من امرأة عمران) نوع تضرع منها وانكسار نفس حيث كان نذرها بناءً على أنه يكون ذكراً، يحصل منه القوة والخدمة والقيام بذلك ما يحصل من أهل القوة، والأنثى بخلاف ذلك.
فتبين حينذاك أن النذر مختص بالذكور لمناسبتهم لهذه المهمة وهي خدمة بيت المقدس ,,
لذلك قالت امرأة عمران: {إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى}.
شاكرة للجميع وأتمنى من الاخوة المشرفين عدم حذف الرد لتعم الفائدة !![/align]