أيها الساده والسيدات :
هي فكرة أريد أن أوصلها ولا أعلم كيف ..
كثيرة هي الحكايات وكثيرة هي القصص وكثيرة هي ( السواليف )
التي تتحدث عن قصص الإغتصاب والقتل والفساد
كلمات تتضمن مثل هذ الأحداث ( من مصدر مووثق )
من هو المصدر ومن اللذي قيم بأنه موثوق
العلماء الأجلاء عندما يمر عليهم سند نقل .. قد ينتقل من الصحة إلى الضعف بسبب رجل يظن بالشك بعدالته أو سوء حفظه
فكيف بنا ننتناقل مثل هذه القصص التي لا تقدم لنا غير تغيير في المنهج وزرع الإحباط والنظر من الزاوية السلبية
كيف يغتصبها في مسجد ولا تقاوم ولا يدخل أحد أثناء الإغتصاب ولا يلاحظ زوجها بتأخرها ..
أم أن الإغتصاب تم في فترة خمس دقائق لا تكفي حتى لمنعها من المقاومه ..
برمودا :
لا تظن أني أقصد ما كتبت ولكني سبق وأن أخذني موج العواطف وتبين لي بالنهاية أن ماكان لم يكن ..
وقصص طرحها الخطباء في المنابر وبكى منها الناس وتبين أنها غير الحقيقة وأعتذر الخطيب بعد سنوات أن من نقل له ذلك تراجع واعترف ..
يجب أن نُقوم قدراتنا العقليه ونفلتر إستقبالنا لكل ماينقل ، من أجل أن نكون منصفين مع أنفسنا ومجتمعنا ..
لأجل أن نعيش واقعنا بواقعية ونكون من يقدم خطوة أكثر من اللذي يتراجع بخطى .
يبدو أنك تعيش في برج عاجي ولاتختلط بالمجتمع ,,مجتمعنا مجتمع خالي من الجريمة وكل مايكتب في الصحف هو في الحقيقة كذب في كذب ,,,لقد كان لأفلاطون حلم وهو وجود (مدينة أفلاطون الفاضلة ) وهذه المدينة مثالية في كل شيء حتى أن الشرطة والمحاكم غير موجود بها لأن الناس فيها لايخطؤن وبالتالي لايوجد أي خطأ أو جريمة في هذه المدينة .
أخي مخرج ,,,دع عنك المثالية والخيال وعش واقعنا المرير لكي تعرف أن مايذكر ماهو إلا ربع الحقيقة .....دمت بخير ياسيدي