برمودا
جبل عمر
إبتسام
لقد بدات بسطور في مقالي :
( هي فكرة أريد أن أوصلها ولا أعلم كيف .. )
أنا لا أقول أننا نعيش في واحة غناء واننا في مجتمع حالم وأنه لا يوجد عندنا ليالي ضلماء
بل كل مجتمع يتصارع فيه الخير والشر وهذه حكمة رب العباد
عندما يجعل التضاد كي يتبين النقاء من الغبش
لست من يصتع المثالية أو يضع راسه كالنعامه
ويردد ( حنا بخير يارجال .. ويتغاظى عن سوسة تنخر في المجتمع )
لكن حديثي يتمحور حول تلك القصص التي لا نعلم ما مدى مصداقيتها ومصدرها
دعوني أيها الأحباب أطرح لكم مثالاً :
تلك المرأة التي حول الله جسدها من إنسان لحيوان
بسبب ركلها للقرآن أمام والدتها عندما رفضت أن تخفظ صوتها في التلاوة وهي تريد أن تسمع الموسيقى الصاخبه
جسد الفتاة المقزز اللذي تداولناه في صفحات النت وبريدنا الإلكتروني
كان مجسم لفنانة تشكيلية شاركة فيه بمعرض فني
وإستغل صاحب الصوره عواطفنا وروج بأن هذا إنسان تحول لحيوان وصنع حكاية لا مست غيرتنا ..
فرق بين أن نقف عن من يتجاوز خطنا الأحمر ويتكلم بالأعراض والدين
وبين أن نجعل عقولنا مفتوحة لا ستقبال كل حدث وتوظيفه بأي طريقه
كثيرة هي الأحداث اليومية والقصص المشينه والحكايات المريرة
وقليل منها من يستند على صحة
يجب أن نتجرد من أن نسير على مايريد الاخرون
ولنكن مخيرين بعقولنا على مانريد وفق مباديء صحيحة تستند لشرع حكيم .
لعلها وصلت .