جميلٌ أن يخدم المرء نفسه بكل مايحتاجه وما يخصه,
وكم أُحس بلذةِ عظيمة عندما أرى نفسي (تتعب لذاتها ولاتُثقل على الآخرين... ولكن لذتها أروع حينما تكون خدمتها متعدية)
- كل ذلك يتم بنظام جميل لولا الهجمات المتكررة من الكسل والخمول.... والغريب أن تلك الهجمات (لاتكل ولاتمل!!), 
.........................
لو نظرنا للأساس ونظرنا للأمر بشكل معزول وخالي من أي مؤثرات !!
لوجدنا أن الأصل في الإنسان أن يسعى لنفسه في أي شيء كان ويسعى ويشقى للحصول على مايريد..
ولكن لو وضعنا العوامل المؤثرة.... وقلنا أن الحياة شراكة وواجبات وحقوق وإحترام وتنازل .... تجمعها خاصية التبادل!!
.... فالأب مثلاً لهُ على أبناءة حقوق.... والخدمة منها.... والأبناء لهم حقٌ وهو العطف مثلاً!!
لوجدنا أن تلك الصفات تعطي معنى واحد وهو أن الفاكهة سوف تصل مره للأبناء بتلك الطريقة ومرةً أخرى ستأتي للأب بالطريقة الأخرى!!
وإذا حدث خلل وتدخلت الهجمات التي ذكرتها لأحد الطرفين ..... فإن أحد الطرفين سوف يضطر للتنازل,
وهنا يكون كمال الأمر,
................
موضوعٌ ملهم,
شكراً شكراً شكراً,