نوره
كان لي صديق ورحل بدون وداع
ما أقسى الأيام لم تمهلني كي اودعه
ذهب الى المستشفى لوحده وهو يقود مركبته
وأتته المنية في اليوم الثاني قبل الزياره
لم يودعه أحد رحل
رحل بصمت وكانت الفاجعه اقسم بالله انني أكتب ودموعي تنساب على خدي
رحل وحرقه بقلبي لرحيله لكنها مشيئة الله
ذهبت الى المغسله وطلبت من كانو يغسلوه أن يكشفو عن وجهه الطاهر
لأطبع على جبينه قبلة الوداع
وقبلته أحس بها وأبتسم أو هاكذا خيل لي ولكنه كان مبتسم
أبتسامته اراحتني ودعته وكان مبتسم
بعده اصبحت وحيد نعم وحيد بلا ونيس
نوره حطمتني الأيام لفراقه ولم أنساه باقي على ذكراه لم أنساه