[align=center][align=center][align=justify]
أبرز سماتكم آل ذنب هي الكذب والتلفيق،
والموقعون على الوثائق ليس بهم اي فرد من غير هذا البلد ومهما فعلتم وكذبتم فلن تغطي الشمس شبكاتكم العنكبوتية المرجفة،
وان تماديتم بالكذب فلن اتوانأ ان انقل العرائض والموقعون عليها في موضوع جديد لأرى كيف تعملون،
فكما تعلمون ويجهل الكثير هي منشورة بالتفصيل في منتدى دار الندوة
الذي عجزتم عن خرقة ايها الخرقاء..
وليس عندي الآن ما ألجمكم به الا هذه النيَرة
للدكتور ابو بلال عبدالله الحامد
وهي مقطع من نفس القصيدة السابقة (حرية الرأي)
ويحَ السياسةِ من يَنْطِقْ بها لُوِيَت@@@ذِرراعُهُ، وأُخِيفَتَ منه أَوْطان
ويلَ السياسةِ من يَنْزل بساحَتِها؛@@@ له على الحقِّ لوّامٌ وسَجَّان
ويحَ السياسةِ من يَنْزل بساحَتِها؛@@@ لسانُه، وتَهاوَتْ منه أَسْنان
إذا دعونا إلى شَرْعٍ نُحَكّمُه؛@@@ قالوا: تطرَّفَ جُهَّالٌ وغِلْمان
إن كان تذكيرُ أهلِ الحكمِ مَفْسَدَةً؛@@@ فقد تطرَّفَ عَمَّارٌ وسَلْمانُ
هل كانَ تطبيقُ شرعِ اللهِ مَفْتَنَةً؟@@@ هل النبيُّ وهذا الوحيُ فتان؟
هذا القرآنُ وهذاك الحديثُ سَلُوا؛@@@ فهل تطرَّفَ مبعوثٌ وقُرآن؟
إن كان إصلاحُ حُكْمٍ فتْنَةً وهَوَىً؛@@@فالقوم أدرى من البارِي الذي خانوا
وإن دعونا إلى إصلاحِ مُجْتَمَعٍ؛@@@ قالوا مطامِحُهُمْ: تاجٌ وسُلطان
ويستدرج الى ان يقول
وإن عجِبْناَ بما في الغَرْبِ من طُرُقٍ@@@ شُورِيَّةٍ قيل: عِلْمانِيَّةٌ بانوا
قولوا! وقولوا! فإنَّ الزيف مُنكشِفٌ،@@@ فاستفتِ قَلْبَك، إن الحقَّ بُرهان
الحق ما في كتابِ الله فصَّلَهُ،@@@وإن تَجَاهَلَهُ لهذا الدينِ أَغْصان
الدينُ عَدْلٌ صريحٌ مثلَ شَمْسِ ضُحى@@@إن المُؤَوَلَ للسلطانِ ثُعبان
بالعدل يُنْصَرُ أقوامٌ وإن كَفَرُوا،@@@ بالظلم تَهْلِكُ عُبَّادٌ وأَديْان
بالعدلِ قَامتْ سَمَاوات مُشَيَّدَةٌ،@@@والعدلُ أوجَبَهُ في الكونِ رَحْمان
هاتوا لنا العدل والشُورَى كما نزلت@@@على النبي، فهذا الوحي مِيزان
هاتوا الإمارةَ للأَكْفَاءِ خالصةً،@@@ لا للمحاسيبِ إن الناسَ صِنْوان!
الى اللقاء مع قصيدة اخرى
الثلاثاء 14/8/1425
[/align][/align][/align]