سيد نجل : من المؤسف أن نتعرض لهذه المواقف بحياتنا ونشعر بمرارتها - وعندما تعلم بأن من يقابلك ليس لديه إستعداد للإقتناع ، تفضل أن يكون الصمت خير جواب،، في هيئه أشبه ماتكون بهروب،،وما أصعب أن تجد من يبطش بك في عقيدتك ودينك، وأنت صنماً في هيئة صنم ، لاتستطيع ان تحرك ساكناً- ذات يوم ذقتها عن مراره:-
وما أتعسك ،،وما أضعفك ،،حينما يجادلك أحدٌ في دينك ، وأنت تعلم أنه الحق ،،،،ولا تجد ماترد به عليه،،،،
وما أظلمك ، وما أوضعك : حينما يأتيك علمانيٌ بآيات من سورة آل عمران،،،وشبيهاتها من سورة مريم،،،،ويذكر لك رقم الآيه ، ورقم الصفحه،،ويفحمك ،،وأنت لاتجيد إلا أن ترفع حواجبك ، وتأكل أضافرك،،

وحينما يقرع الشيطان طبول الكفرة الفجره ، فينطقون لك باشهر شيوخ العصر ويذكرون لك إختلاف التفاسير ، ويقولون مشائخك مختلفين فمن نصدق فيهم ، ولماذا دينك يعتمد على عقول البشر ؟؟ولا يعتمد على إله البشر؟؟؟ ......هكذا كان طرح السؤال!!
ومن يعاشر اولاد العم سام يجب أن يدرك قبل أن يجيبهم ، بأنهم ، لايحبون الثرثره،ويجيدون الإنصات لدرجة الثماله ، وإذ لم تجيب بمنطق وفكر ، أوتعتذر عن الإجابه ، فأنت رجلٌ وضيع ولا يستحق الحوار،
وحينما تنظر إلى غالبية العقول المسلمه ، تجد العمائم أكبر من العقول وأحقر، ،وتجد معظمهم لا يعرفون من الإسلام ، إلاّ إسْمَهْ ،ومن القراءن إلاّ رسْمَهْ،،،
هذه هي الحقيقه حينما تقف على ماليس لك به علم ، وتزن مايوجد في عقول الباحثين عن ماهية الشيء ،،وتقارنه بباحثين من شباب الأمه المسلمه في عقيدتهم ودينهم،
ولهذا صار الدين في أرضه عاده وليس عباده،،وهذا هو ماجعلني أعـظ أصابع الندم من أجله:
[mark=#CCCCCC]كيف لمن ولد في أرض الأنبياء،ومهبط الوحي أن لايحفظ دينه،ويعرف زوايا وخفايا عقيدته،،حتى يكون نداً لمن يقابله،،
نجل- سلام الله عليك وعلى الجميع
[/mark]