[align=center]مع احترامي للجميع المؤيدين والمعارضين الذي يهدفون الإصلاح وليس في قلوبهم مرض .
وقبل أن أبدي رأيي سأذكر تصريحاً لمسؤول في الرئاسة حينما سئل لماذا بعض الناس يكره الهيئة ؟ فأجاب : الأمر طبيعي فالشخص الذي ليس معه إقامة يكره الجوازات ومدمن المخدرات يكره مكافحة المخدرات والمفحط يكره المرور واللص يكره الشرطة
وأضيف أنا : والإرهابي يكره الداخلية والدليل أن الأمير لا يخرج إلا بعد تأمين الطريق وإغلاق الطرق الفرعية
وخادم الحرمين حفظه الله لما زار بريدة أغلقت مجموعة كبيرة من الطرق لأن له مبغضون يخشى من تعديهم على مقامه
إذا ليس وجود مبغض شاذ يقلل من شأن الشخص أو الجهة
بل إن الطفل يبغض الممرضة التي تعطيه التطعيم عن طريق الوريد على الرغم أنها من صالحه
فرفقاً أيها المحبون للهيئة وانتظروا حتى يعقل المبغضون ويعرفوا المصلحة ويغلبوا جانب الإيجابيات وإن كان هناك سلبيات كما كبر الطفل وعرف قيمة التطعيم
أما توجيهي للمعارضين
إن كنت تعتقد أنك لست بحاجة إلى هيئة فقد وصلت مستوى من الأخلاق - وهو ما أعتقده فيك - فمن المفترض أن تقدر أن في المجتمع ساقطون وأجانب لو فتح لهم الباب لاعتدوا على حتى المحافظات
أحدثك وفي جوال زوجتي رسالة مصورة من أحد المعاكسين أكرم عينك الشريفة أن أضعها هنا
ولو رأيتني حينما وصلت رسالة وسائط إلى جوالها وأعطتنيه خشية أن تدنس عينها حيث أن الرقم مسجل باسم مزعج ولما فتحتها وجدتها أعزكم الله ......
فارتفع ضغطي وزادت دقات قلبي ولم استطع النوم حتى ذهبت إلى غرفة وأغلقت أنوارها وأقسمت على ربي أن يسلط عليه الأمراض المزمنة
رفقاً أعزتي بنا فالمجتمع يغص بمن ينتظر انفلات السبحة
قال الله ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ )
[/align]
العرض الشجري