تلذذ بحلمك قدر ما تشاء.
"(موضوعي قصير وبسيط لإنها نقطةٌ وجدتها فيْ ،وآلمتني ؛بعد أن أحسست أنني في نقطة ما سوف أكون في سعادة خالصة )
لكل إنسان حلم يسعى لتحقيقه ولبعضهم أحلام كثيرة يسعى لتحقيقها وهم قلة ولذلك لنتحدث هنا عن الغالبية ذوي الأحلام المعدوده
الحلم بنظري هو شيء تتمناه لإنك تحبه وترى نفسك مثالياً فيه فتحلم به وتتخطى صعاباً كثيرة لأجل تحقيقه
ولكن في أي نقطة تكمن السعادة واللذه فيه؟
ربما تتخيل للوهلة الأولى أن السعادة سوف تكون حينما تصل للغاية المنشودة وربما يحدث هذا الشعور حينها لدقائق أو ساعات وربما أيام ومن ثم يختفي
فأين تكمن اللذة؟
اللذة الحقيقية تكمن في ذلك الطريق الموصل للغاية ، في كل لحظة وفي كل دقيقة وفي كل يوم تستيقظ فيه وهمتك نحو الأمام منطلقة وتنشد الغاية هذه لذة
في كل دقيقة ترى نفسك فيها لاشيء أو شيءً قليلاً فترفع عينيك للسماء وتقول يوماً ما سوف أكون هنااك .. هنا لذة
لإن الإنسان وهو يفكر في غايته لايرى سوى شعوره عند الوصول ولكنه لايعلم ماينتظره من أحداث وتحديات وربما آلام شديدة عند وصوله ... لإنه لايرى سوى شيئاً واحدً
نهاية الحديث: الغاية نستطيع أن نمزجها بالرغبة وهو الذي يصنع اللذة الحقيقية التي يجب أن نشعر بها في كل دقيقة ، فعند وصولنا لقمتنا المنشودة فإما أن تنتهي الأمنية بالوصول لها فتنقطع اللذة أو تموت الرغبة فينا للمواصلة بسبب غياب الحافز الجديد أو قصر الوقت الممكن لتحقيقه
أرجو أن لانكتشف هذه الحقيقة إلا مؤخراً