ارتياح..
هذا باب عظيم وهو من أعمال القلوب التي لا يعلمها إلا الله.
تحدثت عن هذا الموضوع غير مرة وهو مرضٌ حسي معنوي أحياناً يكون أقوى من المرض العضوي فيفتك بصاحبه ويدمر حياته.
وغالباً ما يوجد هذا المرض في الأشخاص الذين لديهم سلوك غير سوي.
بالأمس القريب حصل لي موقفاً عرفت فيه نعمة العقل والدين وأننا لا بد أن نحمل المسلم على سبعين محمل، خصوصاً بعد أن يبرر لنا موقفه.
ولكن أحياناً نواجه أُناس قد فتك بهم هذا المرض حتى أنه يظن بأهله وأولاده وجيرانه.فما بالك بمن لا يعرفهم.
ولو رجعنا لسيرته صلى الله عليه وسلم مع الصحابة رضوان الله عليهم لعلمنا بعظم هذا الداء، فهناك وقفات كثيرة 
تجسد تعامله صلى الله عليه وسلم مع عامة الناس حتى مع أعدائه وفي حال الحرب.
ويكفي أن الله سبحانه وتعالى ذمه في كتابه الكريم
وهو أنه أكذب الحديث..
دائماً نقول: اللهم لك الحمد والشكر، والحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرٌ من عباده، وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا.
موضوع قيم يحتاج منا إلى وقفة تأمل ومحاسبة مع النفس.
تقديري لكِ،،،