آسف لتأخري نظراً لإزدحام هذا الوقت من السنة بالمناسبات " المضغوطة " لتوائم هذه الإجازة.
..............................
في حديثي الأول عرجت على نقطة صراعي مع الوقت، وكان هذا الصراع قوياً لدرجة أنه قد أرقني كثيراً.
سواء في تنظيم وقتي اليومي الذي تستلزمه الإمتحانات و العمل وغيرها من الأشياء اليويمة الازمه وسبب هذا الإرهاق هو أن المطلوب مني عمله يزيد عن الوقت المعروف وهو 24 ساعة ولذلك يكون هناك سجال بيني وبينه من يسبق الآخر، هو ثابت يحمل نفساً طويلاً جداً جداً لايمكن أن ينقطع أو يتأخر أما أنا فمتحرك .... وهذا يعني أنني أنا العنصر المتأثر الوحيد سلباً أو إيجاباً.
في المجال الطبي يعتبر الوقت عاملاً مهماً يجب أن نجارية وهو مجال من المجالات فقط أذكره أنا هنا على سبيل المثال لا الحصر.
فالناس الذين يتعرضون لجلطات دماغية يكون الوقت هنا عاملاً حاسماً للمسألة وتصمم ممرات الطوارئ في بعض المستشفيات لتلائم هذه الحالات،
بقول لي أحد أطباء الأعصاب، أن المستشفى الذي أعمل فيه كنا نحسب الوقت الذي يأخذه المريض من باب المستشفى إلى غرفة الأشعة المقطعية المهمه في هذه الحالات واكتشفنا أنه يأخذ 4 دقائق وإذا جمعناها مع الوقت الذي يأخذه المريض من منزله يكون وقتاً كبيراً جداً!
لذلك تم تصميم سيارة إسعاف خاصة محملة بهذ الجهاز مع تكلفتها العالية ولكنها مفيدة ومنقذه للأرواح بإذن الله...
إذن في هذه الحالة يكون الوقت صديقاً .. أليس كذلك؟
وبهذا التساؤل ختم حديثة الشيق، فلقد جعلني أتفاعل مع عدوي اللدود وأقيم تحالفاً كبيراً مبني على التفاهم فقط، فكلٌ منا يسير وفق رأيه الشخصي ولكن لكل منا طريقته في لي ذراع الآخر .
هنا أتوقف لأرى بعض المسائل التي أثرتموها
