كيف تتوب ..... وتعود الى الله حقا

[عاشق الخير]

ان يكون ما كتبت رأي لا يمثل الا وجهه نظر صاحبه ..فأهلا وسهلا

اما ان تضع صفات وسمات لا تستقيم التوبه وتستمر الا بها فهنا اقول اخطأت وجانبت الصواب في كثير من النقاط ..



بسم الله الرحمن الرحيم
سورة التحريم
الأيه 8

8-يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن
يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لايخزي
الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم
وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير
التفسير:قوله تعالى:

{يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى اللّه توبة نصوحاً}
أي توبة صادقة جازمة تمحو ما قبلها من السيئات، وتلم شعث التائب وتجمعه وتكفه عما كان يتعاطاه من الدناءات،

قال عمر (التوبة النصوح)أن يتوب من الذنب، ثم لا يعود فيه أو لا يريد أن يعود فيه،
وقال أبو الأحوص:سئل عمر عن التوبة النصوح، فقال:
أن يتوب الرجل من العمل السيء، ثم لا يعود إليه أبداً، وقال ابن مسعود {توبة نصوحاً}قال:يتوب ثم لا يعود، ولهذا قال العلماء:
التوبة النصوح هو أن يقلع عن الذنب في الحاضر، ويندم على ما سلف منه في الماضي،
ويعزم على أن لا يفعل في المستقبل، ثم إن كان الحق لآدمي رده إليه بطريقه،
وفي الحديث الصحيح:"الندم توبة"
(أخرجه أحمد وابن ماجه عن عبد اللّه بن مسعود مرفوعاً)،
وقال القرظي:يجمعها أربعة أشياء:الاستغفار باللسان، وإقلاع بالأبدان،
وإضمار ترك العود ، ومهاجرة سيء الخلان.
وقال سفيان الثوري:علامة التوبة النصوح أربعة:القلة والعلة والذلة والغربة.
وقال الفضيل بن عياض:هو أن يكون الذنب بين عينيه، فلا يزال كأنه ينظر إليه.
وقال أبو بكر الدقاق المصري:التوبة النصوح هي رد المظالم،
واستحلال الخصوم، وإدمان الطاعات.
وقال رويم:هو أن تكون لله وجها بلا قفا، كما كنت له عند المعصية قفا بلا وجه.
وقال ذو النون:علامة التوبة النصوح ثلاث:قلة الكلام، وقلة الطعام، وقلة المنام.
وقال شقيق:هو أن يكثر صاحبها لنفسه الملامة،
ولا ينفك من الندامة؛ لينجو من آفاتها بالسلامة.
وقال سهل بن عبدالله التستري:هي التوبة لأهل السنة والجماعة؛
لأن المبتدع لا توبة له؛ بدليل قوله صلى الله عليه وسلم:
(حجب الله على كل صاحب بدعة أن يتوب). وعن حذيفة:بحسب الرجل من الشر أن يتوب من الذنب ثم يعود فيه.
وعن أُبيّ بن كعب قال:قيل لنا أشياء تكون في آخر هذه الأمّة عند اقتراب الساعة:
منها نكاح الرجل امرأته أو أمته في دبرها، وذلك مما حرم اللّه
ورسوله ويمقت اللّه عليه ورسوله، ومنها نكاح الرجل الرجل،
وذلك مما حرّم اللّه ورسوله ويمقت اللّه عليه ورسوله،
ومنها نكاح المرأة المرأة، "السحاق"
وذلك مما حرم اللّه ورسوله ويمقت اللّه عليه ورسوله،
وليس لهؤلاء صلاة ما أقاموا على هذا حتى يتوبوا إلى اللّه توبة نصوحاً،
قال:رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن التوبة النصوح:
"هو الندم على الذنب حين يفرط منك فتستغفر اللّه
بندامتك منه عند الحاضر ثم لا تعود إليه أبداً"(أخرجه ابن أبي حاتم).
وقال الحسن:"التوبة النصوح أن تبغض الذنب كما أحببته،
وتستغفر منه إذا ذكرته"فأما إذا جزم بالتوبة وصمم عليها
فإنها تجب ما قبلها من الخطيئات، كما ثبت في الصحيح:
"الإسلام يجب ما قبله، والتوبة تجب ما قبلها"،
و قوله عليه السلام:التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

واللّه أعلم.

[عبدالله بريدة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الخير     ان يكون ما كتبت رأي لا يمثل الا وجهه نظر صاحبه ..فأهلا وسهلا اما ان تضع صفات وسمات لا تستقيم التوبه وتستمر الا بها فهنا اقول اخطأت وجانبت الصواب في كثير من النقاط .. بسم الله الرحمن الرحيم سورة التحريم الأيه 8 8-يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لايخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير التفسير:قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى اللّه توبة نصوحاً} أي توبة صادقة جازمة تمحو ما قبلها من السيئات، وتلم شعث التائب وتجمعه وتكفه عما كان يتعاطاه من الدناءات، قال عمر (التوبة النصوح)أن يتوب من الذنب، ثم لا يعود فيه أو لا يريد أن يعود فيه، وقال أبو الأحوص:سئل عمر عن التوبة النصوح، فقال: أن يتوب الرجل من العمل السيء، ثم لا يعود إليه أبداً، وقال ابن مسعود {توبة نصوحاً}قال:يتوب ثم لا يعود، ولهذا قال العلماء: التوبة النصوح هو أن يقلع عن الذنب في الحاضر، ويندم على ما سلف منه في الماضي، ويعزم على أن لا يفعل في المستقبل، ثم إن كان الحق لآدمي رده إليه بطريقه، وفي الحديث الصحيح:"الندم توبة" (أخرجه أحمد وابن ماجه عن عبد اللّه بن مسعود مرفوعاً)، وقال القرظي:يجمعها أربعة أشياء:الاستغفار باللسان، وإقلاع بالأبدان، وإضمار ترك العود ، ومهاجرة سيء الخلان. وقال سفيان الثوري:علامة التوبة النصوح أربعة:القلة والعلة والذلة والغربة. وقال الفضيل بن عياض:هو أن يكون الذنب بين عينيه، فلا يزال كأنه ينظر إليه. وقال أبو بكر الدقاق المصري:التوبة النصوح هي رد المظالم، واستحلال الخصوم، وإدمان الطاعات. وقال رويم:هو أن تكون لله وجها بلا قفا، كما كنت له عند المعصية قفا بلا وجه. وقال ذو النون:علامة التوبة النصوح ثلاث:قلة الكلام، وقلة الطعام، وقلة المنام. وقال شقيق:هو أن يكثر صاحبها لنفسه الملامة، ولا ينفك من الندامة؛ لينجو من آفاتها بالسلامة. وقال سهل بن عبدالله التستري:هي التوبة لأهل السنة والجماعة؛ لأن المبتدع لا توبة له؛ بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: (حجب الله على كل صاحب بدعة أن يتوب). وعن حذيفة:بحسب الرجل من الشر أن يتوب من الذنب ثم يعود فيه. وعن أُبيّ بن كعب قال:قيل لنا أشياء تكون في آخر هذه الأمّة عند اقتراب الساعة: منها نكاح الرجل امرأته أو أمته في دبرها، وذلك مما حرم اللّه ورسوله ويمقت اللّه عليه ورسوله، ومنها نكاح الرجل الرجل، وذلك مما حرّم اللّه ورسوله ويمقت اللّه عليه ورسوله، ومنها نكاح المرأة المرأة، "السحاق" وذلك مما حرم اللّه ورسوله ويمقت اللّه عليه ورسوله، وليس لهؤلاء صلاة ما أقاموا على هذا حتى يتوبوا إلى اللّه توبة نصوحاً، قال:رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن التوبة النصوح: "هو الندم على الذنب حين يفرط منك فتستغفر اللّه بندامتك منه عند الحاضر ثم لا تعود إليه أبداً"(أخرجه ابن أبي حاتم). وقال الحسن:"التوبة النصوح أن تبغض الذنب كما أحببته، وتستغفر منه إذا ذكرته"فأما إذا جزم بالتوبة وصمم عليها فإنها تجب ما قبلها من الخطيئات، كما ثبت في الصحيح: "الإسلام يجب ما قبله، والتوبة تجب ما قبلها"، و قوله عليه السلام:التائب من الذنب كمن لا ذنب له. واللّه أعلم.

كلام ماعليه غبار وكفيت ووفيت 000 جزاك الله الف خير وغفر لك ولوالديك والمسلمين اجمعين 0

[سيف وفيصل]

غالبا التائبون هم اول الناس الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر فليس مقبولا ان تدخن مع ناس البارحة ثم اليوم تنصحهم عن التدخين!!!!!!!!

[راصد جماعته]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بريدة     كلام ماعليه غبار وكفيت ووفيت 000 جزاك الله الف خير وغفر لك ولوالديك والمسلمين اجمعين 0

****************************

اخي عاشق الخير ......... اخي عبدالله بريده

اشكر حماسكما الديني ....... واثابكما الله على حرصكما

ولكن ماهكذا تورد الابل ......... والدين اعداء اعداؤه الحماس الزائد عن حده له 0

(( اوغلوا بالدين برفق فما احد شاد الدين الا........)

جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له ( هكذا) دون القاب

او سماه بالنبوه بل قال له (( يامحمد اريد ان ادخل الجنه ماذى

علي ان افعل ؟* أسألكما انت ياعاشق الخير وانت ياعبدالله بريده

ماذا اجابه رسول الرحمه والحلم صلى الله عليه وسلم ؟ لقد عدد

عليه اركان الاسلام تقريبا فقط وتعرفون بقية الحديث *

اما من ناحية كلامي فهو انشالله اقرب طريقه في هذا الزمن للتوبه الصادقه *

كما انني ماخرجت انا بكلامي ومقصدي عن فحوى كل ماذكرته انت

ياعاشق الخير من ايات واحاديث وتفسيرات ......... ولكنه الحماس

المذموم.......... راجع كلامي وقارنه بما انت ذكرت وبين لنا وجه

التعارض جزاك الله خير*

والتوبه النصوح تفسيرها ان كلمة ( النصوح) هي من ( النصح) و

( النصيحه) وهما مترادفتان لمعنى واحد باللغه العربيه هو ( قول

الحقيقه) التي يراها الناصح لمن ينصح له 0 ولا يختلط عليك الامر فلا

يوجد نصيحه كاذبه ونصيحه صادقه بل كل نصيحه لكي تسمى

نصيحه يجب ان تكون صادقه ويكون مسديها صادقا ويريد الخير لمن

نصحه واما ماعدى ذلك فلا يقال نصيحه كاذبه بل يقال ان فلان غر

فلان ولا يقال نصحه غشا *

ومن هذا يتضح لك المعنى اللغوي لكلمة (توبه نصوح ) اي توبه

صادقه وان من اضمرها لا ينوي والعياذ بالله (خداع الله) ومن يخادع

الله انما يخادعون انفسهم *

اتمنى عليكما ان تتفهما مقاصد الشريعه الاسلاميه وقد قال

المصطفى صلى الله عليه وسلم ( هلك المتنطعون هلك المتنطعون

هلك المتنطعون...........)

وبالمناسبه اروي لكم ماحدث لي مع احد الملتزمين وطلبة العلم

(كلية الشريعه المستوى الثالث على ما اضن )

بعد اعلان العيد من رمضان دخل علينا يسن مسواكه ويتأوه ويعلن

حزنه على انتهاء شهر رمضان وقال والله اني وددت لو ان كل السنه

رمضان ..... و........... و الخ من النفاق الاجتماعي والتنطع والتهوله

الدينيه الممجوجه ......... فما زدت على ان قلت له يافلان هل

نستحسن قولك ورؤيتك ام رؤية الله ؟؟ فبهت وقال بل الله قلت ان

الله سن عيدا فرحا بنهاية رمضان ولم يجعل عيد رمضان في اوله .....

فاتق الله واترك ما انت فيه من المزايده على المسلمين ووالله اني

فرحت بنهاية رمضان فالفرح بذلك سنه *

وحاول بعض الحضور ايجاد تخريجا لكلامه بانه يقصد الاستزاده من

خيرات رمضان فقلت لهم ان الله حد حدودا وسن سننا يجب علينا

التقيد بها والوقوف عندها وان نوقن ان الخيرة في ما اختاره الله لا ما

املته عليكم انفسكم المرائيه*

تحياتي