- امرأة صالحة مصلحة ..توافق وتخالف ..
إذن لا بدّ من الموازنة بين القولين في ميزان الشرع والعرف(العادة) .
فليس بالضرورة شرعا ولا حسّا أنّ تكون الكبيرة(الجفول) أعلم من الصغيرة طردا لا جدال فيها ..
فاسمحي لي أبدا بما انتهيتِ منه .. عند الآية الكريمة ..
لأتساءل : هل يفهم منها .. أنّ جزاء السوء يكون بالسوء ؟ كقوله تعالى : (( جزاء وفاقا)) ؟
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لم أحتمل كلماتها رغم حبي لها ........!!
~~~قلت لها ياغاليه ..........وماذا خرجتِ به ...؟!!! ~~~
سنوات حرمتي من الإستمتاع بجمالكـ وإشباع عيون زوجكـ به ....
سنوات تسعين لرضا الآخرين( من ليس لهم عليكـ حقوق )
وارضاءهم على حساب راحتكـ .....
سنوات مضت لم تتمتعي بزوجكـ والجلوس معه .. |
|
 |
|
 |
|
جميل جدا خلا أسلوب الخطاب ؛؛ إنما سمّيت زوجا .. باجتماعها مع زوجها الآخر .. ولولا اقترانها به لم تسمَ زوجا
وعليه .. فلا يصح لا لغة و لا شرعا ولا مروءة أن تكون لغير من سمّيت لأجله زوجا .. والعكس ..
أعتقد انتهى الآن عصر (الحمولة) يوم أن كان حقا على الزوجة أن تخدم زوجها مع أبويه وإخوته .. وكأنها خادمة لا زوجة .. (وهو شيء تحمد عليه أمهاتنا في عصر انتهى)
-قد تكلمت سابقا عن خدمة الزوجة زوجها في أحد متصفحات محمد الغرابي (أعتقد) بما لستُ بحاجة لإعادته ..
من الطريف هنا .. أنّ أحد الأفعان (الباشتون) يحدثني أنّه لا يجرؤ (عُرفا) أن يقول لزوجته أئت بشاي مثلا أو قهوة بحضور أبيها .. بل يقول: لحرجي الشديد من أبيها أطالب زوجة أخي بما أريده ولا أخاطب زوجتي لمكانة أبيها !!!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وماذا نلتِ ...؟!
- زوجة تلو أخرى ...
لأنه يبحث عن الأساس الذي يطلبه الزوج ويركز عليه .....
- و أم تفرح لفرح ابنها و لا تتوانى في أن تبتهج بذلكـ اليوم الحزين لديكـ ....!!!
- أصبحتِ مكان ترفيه ومطعماً لزوجاته وضيوفه ....!!
- أخوات يتخذن من الزوجة الأخرى صديقة حميمة .. وهذا جزاءكـ ِ !!
- أخوان يحثون زوجاتهم على إهداء الزوجة الأخرى والاحتفال بها ..!! |
|
 |
|
 |
|
وهل هذا سبب رئيس في تعدادالرجل؟
بمعنى لو لم تقم بما سبق وأن ذكرتيه أيعني ألا يحصل ما ذكر أعلاه من نتائج طبيعية جدا ؟
ما يُرى الآن ويشاهد ويعلمه الرجال دون النساء أنّ التعدد يقع بلا سبب أحيانا من المرأة أوتقصير بحقّ زوجها .. فقط لرغبة الرجل بالزواج باكثر من واحدة لطبيعته الجسمانية ..ولا أحد يلومه في هذا ..بما اشترطه الله ـ عزو جل ـ من العدل
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أما هذهـ المتكأهـ .. المتسترة الناصحة والصبورة ..
المخلصة لزوجها وأهله ومجتمعه ورافعة رأسه ومتحملة فقرهـ .....
تركنّ في هذا البيت وإياكِـ أن تنطقي حتى لا تذمي أو ترمي
كغيركـ رمية( كلاب )... وفي هذا السنّ ...!!!! |
|
 |
|
 |
|
تذكرت هنا المرأة الثالثة في خبر النسوة(يذكرن صفات أزواجهنّ) كما في حديث أمّ زرع*.. تقول الثالثة : زوجي العشنّق إن أنطق أطلّق.. وإن اسكت أعلّق !!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
بإختصااااار ....
أيتها الزوجة
لاتخلصي وخذي حقكـ ِ وأكثر ...........استمتعي بحياتكـ و بما يحلو لكـ .... |
|
 |
|
 |
|
إن أذنت لي سأكمل النقط :
وبما يحلو لك ....على ضوء شرع ربّك . ومنه الإخلاص للزوجك
لكن ما علاقة الإخلاص بأخذ الحقّ؟ أو بمعنى آخر : هل أخذها لحقها الذي كفله الله تعالى لها بقوله :
((
ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالعروف)) هل أخذها لهذا الحقّ يعني عدم الإخلاص للزوجية ؟!
صراحة أستغرب مطالبتك هنا بعدم الإخلاص ... إلا أن كنت لا أرى ما وراء الأكمة هنا !!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ولاتراعي زوجكـ ولاأهله ولا تنظري الى كلام الناس .. |
|
 |
|
 |
|
أعرف أنّ الشريعة المحمدية جاءت على مبدأ عدم التفريق بين متماثلين .. وعدم التسوية بين مختلفين ؟
لأتساءل :المطلوب من المرأة هنا عدم مراعاة الزوج في ماذا ؟ وهلّ مرعاة الزوج مثلها مثل مرعاة أهله؟
ها هنا فرق ظاهر وجلي أعتقد أنّك سويت بينهما ؛؛ فهل هي صائبة أم خاطئة ؟ إن كانت الثانية ما وجه ميلها ؟
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أما / الإخلاص والوفاء والتنازل والتضحية مرفوض |
|
 |
|
 |
|
عفوا أختي الكريمة .. أعتقد من وجهة نظري ها هنا أيضا فرق بين الإخلاص وبين الوفاء .. ثم بين التنازل والتضحية..
الإخلاص مطلوب وكذا الوفاء .. من كلا الزوجين ..ولا يعارضه زواج كلّ منهما لغيره في حياته(للرجل) أم بعد وفاته(لكلاهما)..
التنازل: يخضع للمصلحة الراجحة والمرجوحة .. كما يختلف للشيء المتنازل عنه ..
التضحية : هي نتيجة التنازل .. هل الحقّ المتنازل عنه تترجّح المصلحة في التضحية به .. أم لا ؟
فلماذا حكمت عليها جميعا بـ (
مرفوض) ؟!! أرجو التوضيح ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
عوضكنّ الله بالجنان ياأمهاتنا ... |
|
 |
|
 |
|
اللهم آمين وجمعنا بهنّ مع آبائنا وأخواتنا وأحبابنا في جنات النعيم
أمي قدّس الله روحها قد عانت جدا مما يسمى بـ(الحمولة) ؛؛ لكثرة أعمامي .. ولكن لم يكن زواج أبي بأخريات إلا بعد الانعزال عن تلك الحياة(الحمولة) بسنوات لأسباب العمل والسفر ربما..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
رأينا النتائج المترتبة مقابل مثاليتها المكتسبة من العادات ....
فهل نــلااااام ..؟! |
|
 |
|
 |
|
أعتقد للإجابة على السؤال يجب أن نعرّف المثالية .. ما هي ؟
وما أعتقده أنّ المثالية هي : طلب الأمثل في الصفات والأخلاق والجاه ...الخ
كما تخضع الإجابة لتساؤل آخر : من يميّز بين العادة والعبادة ؟
ثمّ إذا كانت عادة فليس كلّ ما سمّي عادة .. يسعها أن تخرج عن حدودها .. فمثلا المهر يخضع للعرف (العادة)
فهل سترضى المرأة أن تأخذ أقلّ (بكثير) مما تأخذه مثيلتها في الحسب والنسب ؟
السلام عليكم ..