...ولم أخرج عن هذا المعنى على وجه المقابلة .. فهل حقّ الكافرة لحقوق زوجها أن تجازى بالوِفق ؟
اقتباس:
مقصدي هو ارضاء الزوج والمبالغة في ذلكـ بما يتعدى الواجب عليها مقابل انوثتها وراحتها ....
لو قلت أهل الزوج لكان حسنا .. أما أن تقولي إرضاء الزوج فهنا ما حاولت أوافق عليه ولم أجد لذلك سبيلا !!
إرضاء الزوج لا يتعارض مع أنوثة المرأة وراحتها بقدر ما يوافقه ..!
مشكلتي أحيانا لا أفهم إلا بضرب الأمثلة .. فهل لك أن تضربي أمثلة لأشياء ترضي فيها المرأة زوجها .. وليس من حقوقه الواجبة (مثالية) .. ويتعارض مع راحتها وأنوثتها مما ليس له علاقة بالخدمة وأهل الزوج ..؟
اقتباس:
للأسف اصبح من المعلن لدى الأزواج ان الزوجة المخلصة والحنون والهادئة والطيبة ...
تدفع الزوج الى تكرار التجربة ...والبحث عن اخرى ربما طمعاً او حباً في التغيير ...!!
حسنا .. وما هو موقفه من الجاحدة (والقشرا) والصاخبة وغير الطيبة (: ؟
فهذه لن تكون ـ واقعا ـ إلا مع رجل ليس فيه من صفات الرجولة المطلوبة (القوامة) شيء .. ومن الطبيعي جدا ألا يستطيع الزواج عليها .. ولو تهيأ له بالسرّ لاستبشر ..
مازلت أقول: الزواج بأخرى لا يعني بالضرورة عدم محبّة الأولى .. فكيف بما هو دونه ؟
اقتباس:
لاتستغرب أخي الفاضل ..الإخلاص المبالغ فيه ..وإعطاءهـ أكثر من حقوقه الواجبة ..عادة إلتزمت فيه النساء منذ القدم ..
وتوارثتها الأجيال ولن تكون زوجة مرضية أمامه وأمام الناس مالم تلتزم بتلكـ العادات ...!
أيضا ما زلت غير مستوعب ما هي هذه الأشياء من العادات .. لا من العبادات .. أعود لأقول: هلا ذكرت لنا بعض الأمثلة ؟
اقتباس:
اعتقد أني أجهدت كثيراُ من مداخلتكـ
كثير هم أولئك الذين يلوموني على كثرة الحرف (الإطناب) .. بل أجزم أن ما أكتبه في تعقيباتي ربما لا يقرأه غير صاحب الموضوع (إن فعل) واثنين معه أو ثلاثة ومن ضمنهم نسيم !
غير أني أنشد الفائدة مع حرص على عدم الخروج عن صلب الموضوع . فإن تحققت الفائدة في هذا العدد القليل فإنه يكفيني ..!
- مشكلتنا هنا (المجلس) أننا نبحث عمن يوافقنا الرأي ويكيل لنا المدائح .. ونتجاهل من يخالفنا الرأي قدر الأمكان .. وهذا حصل معي في كذا موضع هنا ..!!!
اقتباس:
لو وضعتها متفرقة لوجدتني اكثر دقة في الرد عليكـ
يعني كلّ فقرة في مشاركة جديدة .. ؟
بكذا يحسبها المنتدى مشاركات لمشاركة واحدة .. وقد عُرف عن نسيم عداوته للمنتدى وحرصه الشديد على عدم وصوله للقمة بكثرة عدد المشاركات (:
فكيف تجتمع عداوة مع بناء ؟
اقتباس:
الأولى / كثرة وتكرار كلمات الندم على أيام مضت وليالي ضاعت لم تستغلها لصالحها بل تبرعت بها إما لأهله او لبيته وضيوفه او غيرها ...
وهو ما يحبط البنات والمتزوجات حديثاً ..!
أعتقد جاوبت نفسك عن هذه بقولك : لأن عملها لن يضيع وخدمتها لهم ستجد أجرهـ بإذن الله ...
فلم الندم على فعل الخير؟ .. والدنيا بأسرها لا يوجد فيها غبن على وجه الحقيقة .. فالله تعالى قال : ((...ذلك يوم التغابن )) .. فتأملي
اقتباس:
الثانية / النهاية التي التمستها والتي لاتخلوا منها أي عائلة وخصوصاً في بريدهـ بالذات ...
فهنا احتجت لبحث عن الأسباب وجدت من أبرزها هو راحته مع زوجته واخلاصها معه واحترامها له وتربيتها لأبناءها ...هو ماجعله يريد التغيير والتجديد والإستزادهـ .....!!!!!
قد قلتيها : التغيير والتجديد والاستزادة
فالتغيير لا يدخل هنا ؛؛ لأنه يكون حينها طلقها في الغالب .. والتجديد في كلّ شيء ينشط الروح (: .. والاستزادة طبيعة رجالية لا أحد يلومه عليها ..
اقتباس:
لكن يجب أن تقنع وتتوقع النهاية ...وتستعد لها ..!!!
بم تستعد ؟
ومتى تبدا الاستعداد .. من البداية .. أم إذا أحسّت بالخطر ؛؛ لتترك وبسرعة إخلاصها ومثاليتها ؟
الكريمة وضوح : من شرّع التعدد أعلم بمصالح عباده مني ومنك .. ولا تحيط بها عقول البشر .. ولم يخفى عليه سبحانه ـ وهو الذي خلقهن ـ ما يترتب عليه من مشاعرَ لدى إماءه .. وليس هذا مجال الكلام عن ماهية التعدد وأهدافه ..
ولذلك أقول غير زائر : مهما تكلّمت المرأة في موضوع التعدد فلا أعتقد باستطاعتها الإنصاف فيه .. فلا تحاول (:
هذا مالدي هنا .. وإن كنتِ لم تنتبهي لتساؤلات طرحتها سابقة .. كانت تهمني إجابتها .. ولعلي أتيت ببعض أجوبتها هنا.
اعتذر عن الإطالة مع محاولتي جاهدا الاختصار .. ولما أستطع بعد ..
السلام عليكم
التوقيع
أي فائدة ترجى من المنتديات إذا كنت تراني أخطأت بما لا يحتمل الصواب ثم فضّلت السكوت ؟!!
* موضوع صالح للنقاش وددت لو أجد الوقت لتفصيله في هذا المنتدى تحديدا ، لكن ،،، انتهى المسموح به من حرف التوقيع
العرض الشجري