حدثني,,

[العالميه]

أخي هنري..
قلوبنا في الصلاة غائبه !
كم وقفنا في الصلاة بقلب شارد وروح تائهة ..
حاولنا جمع الشتات فلم نفلح..أستعذنا من الشيطان الرجيم
ومن خنزب اللعين...
وحاولنا التركيز .فضاعت جهودنا أدراج الرياح..
أدعوا ربي أن يرزقنا قلوبنا متيقظه متدبره.
شكرآ لك هنري

[هنري]

أهلاً بالجميع

أيها السادة, أولاً اشكروا أنفسكم وليس أنا.

ثانياً: لقد شدني شيء هنا, ولاأعلم هل هذا نمطٌ تقليدي بأن نتكلم عن أنفسنا ونقذفها بالتقصير دائماً ومع ذلك لانعوض
أعلم أن الإنسان يحاول أن يظهر للناس وكأنه غير راضي عن نفسه ... ومع ذلك حالة لايتغير ربما
إيماناً منه بإنه راضي داخلياً ولكنه يخشى أن يري الناس سقفه المحدود!!؟؟

ألا يوجد شخص يقول أنني أشعر أنني راض عن نفسي رغم تقصيري ولكنني أتمنى أن أبقى على الأقل هكذا وأرجو أن لاأنزل وإن حصل صعود فذلك حسن؟

أين القدوة التي تضع لنا سقفاً نقفز لنصل إليه ؟ حتى لو مؤقتاً؟

...........

الله يغفر لنا جميعاً ويكفر عنا ذنونبنا وخطايانا.

[يكفيني حنانك]

الصلاة هي صلة العبد بربه
والتقرب اليه،،ومناجاته
وذكره ،،،ودعائه
ا،،
السعاده والطمئنينه
بالخشوع فيها،،
والتضرع الى الله،
وتعظيم الوقوف بين يدي
الله جل وعلى،،
الله يتوب علينا
ويجعلنا واياكم من الخاشعين
ويثبتنا واياكم على طاعته
وحسن عبادته وكل مسلم،،


جزاك الله خير هنري

[مشقاص]

الصلاة

اليكم هذه القصه لكن لا اعلم عن صحتها ولكنها عضه عن عظم أجر الصلاة
يقال. رجل إستيقظ مبكرا ليصلي صلاة الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه وقام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه وقام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من بيته لقي شخص معه مصباح سأله: من أنت ؟
قال : أنا رأيتك وقعت مرتين وقلت أنور لك الطريق إلى المسجد.
ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول
وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة
سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟

قال له: أنا الشيطان
أنا أوقعتك المرة الاولى لكي ترجع الى بيتك ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت
ولما رجعت إلى بيتك غفر الله لك ذنوبك
ولما أوقعتك المرة الثانية
ورجعت إلى بيتك غفر الله لأهل بيتك
وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.

فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا اللهم اهدنا الى السراط المستقيم وأغفر لنا ذنوبنا
اللهم امين يارب العالمين ..


الف شكر هنري فعلا مساحة للتذكير أنفسنا بعظمة وأجر الصلاة
الله يجزاك خير ..

[Queen of buraydh]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنري     أهلاً بالجميع ألا يوجد شخص يقول أنني أشعر أنني راض عن نفسي رغم تقصيري ولكنني أتمنى أن أبقى على الأقل هكذا وأرجو أن لاأنزل وإن حصل صعود فذلك حسن؟ ........... الله يغفر لنا جميعاً ويكفر عنا ذنونبنا وخطايانا.

السبب يا اخي هنري :
ان ابن مسعودقال : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه،
وإن الفاجر يرى ذنوبه كَذُباب مرّ على أنفه، فقال به هكذا، وأشار الراوي بيده فوق أنفه

[أخت الذيب خالد]

الصلاة .. وجود ,,

[بورش]

علاقه روحانيه بين العبد وربه
يفضي بها الى مولاه بسائر همومه وشكاويه

لكننا وللأسف أصبحنا نؤديها شكلاً
لاكيفاً ..
بإيماءات وحركات معينه أشبه بالعاده التي أعتدنا على فعلها
ضمن أحداث يومنا..

اقتباس: ألا يوجد شخص يقول أنني أشعر أنني راض عن نفسي رغم تقصيري ولكنني أتمنى أن أبقى على الأقل هكذا وأرجو أن لاأنزل وإن حصل صعود فذلك حسن؟

عزيزي ..
لايستطيع اي انسان ان يحكم على عمله انه صالح تماماً
وإلا فكلنا ينشد الكمال ..

وافر تقديري

[هنري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة queen of buraydh     السبب يا اخي هنري : ان ابن مسعودقال : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كَذُباب مرّ على أنفه، فقال به هكذا، وأشار الراوي بيده فوق أنفه

هذا نوعٌ من التفاؤول..

أن نصف الفعل بإنه من الإيمان فهذا جيد

[هنري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخت الذيب خالد     الصلاة .. وجود ,,

أهلاً

كلمة تغني عن ألف

تذكرت تلك الأمريكية التي تتحدث عن إحساسها بالصلاة بعد دخولها
الإسلام حيث قالت:
عندما أصلي فأنا أكون مع نفسي وضد نفسي أمام الله ... ولقد لمست في تلك الكلمات معاني كثيرة وأهمها أنني أكون حياً بطريقة فريدة.

...............

إلى اللقاء,,,

[هنري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بورش     علاقه روحانيه بين العبد وربه يفضي بها الى مولاه بسائر همومه وشكاويه لكننا وللأسف أصبحنا نؤديها شكلاً لاكيفاً .. بإيماءات وحركات معينه أشبه بالعاده التي أعتدنا على فعلها ضمن أحداث يومنا.. عزيزي .. لايستطيع اي انسان ان يحكم على عمله انه صالح تماماً وإلا فكلنا ينشد الكمال .. وافر تقديري

كلامك في محله للأسف... غياب القلب

..............

عزيزي أنا لم أقل الكمال بل قلت تسليم بالقصور من قبلنا هو إيمان بإن الكمال ليس صفة إنسانية سائدة!!
هذا إن كان صفة إنسانية أصلا!!
ولكن هناك شيء يدعى قبول وتحفز

[نسيم السحر]

أهلا أخي هنري .. ورفع الله قدرك

لننظر في توقيت ردّ الأخت Queen (الثاني) .. والأخت مياسة .. وسنجد حتما ما يحيل القحط ربيعا ..! >> ليس ثمّ فضول في غير الثمانية..!

الفرق ساعة .. !
والدهر ساعة..!
ومابين الفجر والشمس ساعة ..!
ولكلّ وقت للصلاة ساعة ..!
فالصلاة إذن ساعة..!
هذه الـ ساعة هي الأولى محاسبة للعبد في الساعة..!

لفتة : الساعة في يدّ المتشرّد ليست هي الساعة في يدّ العاشق(بانتظار موعد)..!

ما أريده من هذا ليكون كلامي مفيدا : لن يشعر بطعم الصلاة من يصليها بغير وقتها متعمدا .. أو متهاونا .. ولن يشعر بطعم الصلاة ـ من الرجال ـ من يصليها منفردا وقد تخلّف عن الجماعة متعمدا .. أو متهاونا

تساؤل للجميع : هل شعرتم يوما منذ عرفتم الصلاة .. بنداء الصلاة (التالية) بعد الصلاة (السابقة) في قلوبكم؟!
.. إن كنتم وجدتموه يوما فالسرّ في الصلاة الأولى .. وسرّ الصلاة الأولى في سورة الفاتحة تحديدا ..!
أيها الأحبّة : لنشعر بروح الصلاة .. يجبّ أن نستشعر المناجاة في سورة الفاتحة : حمدني عبدي .. أثنى عليّ عبدي .. مجدني عبدي .. هذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل (استشعرها بقلبك لتصل درجة الإحسان)

أخي هنري .. تريدني أتحدّث .. حسنا .. سأطيل وأقول
الصلاة .. الله أكبر

^ ألم تتفكّروا يوما في السرّ من جعلها في الانتقالات.! حتى إذا استبدلت قيل: سمع الله لمن حمده !

* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

[الأسترليني]

[align=right]



مرحبا بك أخ هنري ،،


الصلاة .. الصلاة .. الصلاة .. الصلاة .. الصلاة .. الصلة .. الصلة .. الصلة .. الوصل .. الوصل ..

عندما أذهب للمسجد على قدماي و لوحدي و أصل مبكرا و أقرأ شيئا من القرأن ثم تقام الصلاة فإني أجد نفسي في وضع مختلف تماما عندما اتوقف بسيارتي عند أحد المساجد وهو قد بدأ بالصلاة لأدخل معه .

فكأني كنت بالأولى وبدون مبالغة في محيط مغاير عن الثانية..

كأني بالاولى أدخل الى كهف شفاف مرتبط بالعالم الخارجي و ليس مرتبط فتكون الطمأنينة حاضرة بقوة و اللذة بأداء العبادة تظهر قريبة و تتذوقها من بعيد و تختفي ثم تظهر في جنب اخر من جنباتك و تصل احيانا انك لا تريد ان تغادر المكان بعد الصلاة بسبب ما أختلج في نفسك من طمأنينة و شعور باللذة ..

يتبقى الخشوع اثناء الصلاة فهو نعمة يهبها الله لمن يشاء و في اي وقت يشاء لعبادة الصالحين ..


الأخ الكريم أبا السحر << لونتة بالنيل

زدنا بارك الله فيك و أخبرنا عن الأسرار و الحكم ،،



[/align]

[هنري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم السحر     أهلا أخي هنري .. ورفع الله قدرك لننظر في توقيت ردّ الأخت queen (الثاني) .. والأخت مياسة .. وسنجد حتما ما يحيل القحط ربيعا ..! >> ليس ثمّ فضول في غير الثمانية..! الفرق ساعة .. ! والدهر ساعة..! ومابين الفجر والشمس ساعة ..! ولكلّ وقت للصلاة ساعة ..! فالصلاة إذن ساعة..! هذه الـ ساعة هي الأولى محاسبة للعبد في الساعة..! لفتة : الساعة في يدّ المتشرّد ليست هي الساعة في يدّ العاشق(بانتظار موعد)..! ما أريده من هذا ليكون كلامي مفيدا : لن يشعر بطعم الصلاة من يصليها بغير وقتها متعمدا .. أو متهاونا .. ولن يشعر بطعم الصلاة ـ من الرجال ـ من يصليها منفردا وقد تخلّف عن الجماعة متعمدا .. أو متهاونا تساؤل للجميع : هل شعرتم يوما منذ عرفتم الصلاة .. بنداء الصلاة (التالية) بعد الصلاة (السابقة) في قلوبكم؟! .. إن كنتم وجدتموه يوما فالسرّ في الصلاة الأولى .. وسرّ الصلاة الأولى في سورة الفاتحة تحديدا ..! أيها الأحبّة : لنشعر بروح الصلاة .. يجبّ أن نستشعر المناجاة في سورة الفاتحة : حمدني عبدي .. أثنى عليّ عبدي .. مجدني عبدي .. هذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل (استشعرها بقلبك لتصل درجة الإحسان) أخي هنري .. تريدني أتحدّث .. حسنا .. سأطيل وأقول الصلاة .. الله أكبر ^ ألم تتفكّروا يوما في السرّ من جعلها في الانتقالات.! حتى إذا استبدلت قيل: سمع الله لمن حمده ! * السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مرحباً بك

ملاحظةٌ عن حذاقة إيجابية

وماقلته عزيزي كان جميلاً جداً
فحقاً تلك الساعة ولاريب لها قدرٌ كبير وهذا يجعلنا نثمن أجزاء ثوانيها وثوانيها ودقائقها كلها !
فالأمر ليس بالصورة السلبية فقط ألا وهي جريان عقرب وسط مطاردة من أخيه الأصغر بل هو أكبر وأعمق بكثير لمن يفهم أنهم ينقصان ولايزيدان

نسيم السحر

بما أننا نناقش الوقت وإرتباطه الأصيل بالصلاة.

فلقد جال في خاطري أمرٌ أحسست أنه غريب.

فالصلاة الآن من تكبيرة الإحرام حتى التسليم تأخذ بالمعدل 8 دقائق تقريباً ولكن هل هذا هو حق الصلاة!؟

عندما يكون هناك آذان, ثم إستعدادٌ كامل نفسي وبدني.

تسمية ومن ثم وضوء دقيق بطمأنينة مشروطة .... ثم بسنة وضوء... ثم إنطلاق للمسجد بطمأنينة وسكينة ووقار... ثم دخول للمسجد بالقدم اليمنى ثم تحية للمسجد بركعتين ثم إقامة الصلاة وإنطلاق الرحلة.

فهل الصلاة بدأت تختزل اليوم؟ أم هي حساسية من قبلي فقط؟

هل الصلاة كانت طويلة في السابق وليس الصلاة نفسها فقط بل ماقبلها وبعدها!؟

هل الركن الثاني من أركان الإسلام يكون هكذا؟

أم أن التيسير في الوقت الحاضر يحلل ذلك؟

أشكر لك حضورك الجميل دائماً وأبداً
وأسأل الله العلي العظيم أن يجزي الجميع خير الجزاء ,,,

[هنري]

عندما أذهب للمسجد على قدماي و لوحدي و أصل مبكرا و أقرأ شيئا من القرأن ثم تقام الصلاة فإني أجد نفسي في وضع مختلف تماما عندما اتوقف بسيارتي عند أحد المساجد وهو قد بدأ بالصلاة لأدخل معه .

فكأني كنت بالأولى وبدون مبالغة في محيط مغاير عن الثانية..

كأني بالاولى أدخل الى كهف شفاف مرتبط بالعالم الخارجي و ليس مرتبط فتكون الطمأنينة حاضرة بقوة و اللذة بأداء العبادة تظهر قريبة و تتذوقها من بعيد و تختفي ثم تظهر في جنب اخر من جنباتك و تصل احيانا انك لا تريد ان تغادر المكان بعد الصلاة بسبب ما أختلج في نفسك من طمأنينة و شعور باللذة ..

ياه,

عزيزي الإسترليني,

لقد قلت ماأردت أن أقوله وآثرت أن أضعه على هيئة سؤال.

كنت تتحدث عوضاً عني هنا .

المسجد يجب ان تدخله وانت انسان شفاف,متجرد من كل شي بصورة غريبة...
تخبل انك تصعد لأعلى فقط وسوف تحس بالطمأنينة وتبعا لها سوف تحس بالصلاة.

[هنري]

الله يتوب علينا
ويجعلنا واياكم من الخاشعين
ويثبتنا واياكم على طاعته
وحسن عبادته وكل مسلم،،


جزاك الله خير هنري

آمين

والله يجزاك خير