السلام عليكم ورحمه الله،
في الماضي كان لدي حالة أرق شديد جداً حتى إنني أقرأ كتاباً كاملاً ولاأنام والسبب هو الأفكار المتلاحقة التي تنتج إما من الكتاب الذي أقرأه أو من تفكير سلبي بأحداث اليوم المنتهية،
وهذا ماجعلني آوي للفراش عند الساعة 12 لكي أنام حينما تحين الساعة الثالثة صباحاً!؟
وبعد ذلك أيقنت أن النوم راحة.
وهو شيء جميل نسعى إليه لإننا نحتاجه حتى أحببناه.
وبما أننا نحتاجه وهو شيء جميل صحي ، يعيننا في يومنا المقبل فلماذا نُثقل ليلته بهموم وأفكار تحت جنح الظلام والهدوء تكون سلبية غالباً 
وحالياً بدأت أنام قبل أن آوي لفراشي، ربما لإنني أحس أنني مرتاح نفسياً وبدنياً وهذا شيء مريح.
وإن لم أنم فأضطر لإن أشاهد شيء روتيني بالنسبة لي أو أن أقرب كتاباً يبتعد عن الإثارة.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من بات آمنا في سربه،معافا في بدنه،يملك قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها)
يوحي لنا هذا الحديث الشريف بإننا إن فكرنا بتلك الأمور عند النوم فنحن مرتاحون، كل الأفكار الأخرى لاتقارن بما ورد في هذا الحديث الشريف.
إن كنتي من القوم الذي لاتأتيهم الأفكار والمشاريع إلا عند النوم فلا بأس فكّْري 
.................
إلى اللقاء،،،
| التوقيع |
|
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. |
آخر تعديل هنري يوم 12-04-11 في 11:31 pm.
|