انما يهزم المرأه رجل عظيم في فكره وقصده وتملكه لنفسه فالعظمه ان تملك نفسك لا ان تملك غيرك !!
وهزيمه المرأه شي بسيط وهو الاهتمام بالعظائم والترفع عن
الدنيا والرذائل والعيش لهدف سام تركز عليه جهدك وتبذل فيه
وقتك فلا يكون في قلبك متسع لانثي فاتنه الا على ان تكون
وسيلة لاهدافك الكبري التي تسعي لتحقيقها
هكذا عاش العظماء الكبار ارسطو كبير الفلاسفه
وعظيمهم وابوهم كان لايهتم بالمراه وافلاطون كان
يقول الحمد لله انني لم اخلق امرأه وعيسي ويحي عليهما السلام
عاشا بدون امراه وماضر نوح ولوط خيانته ازواجهما الدينيه وابن تيميه وبشر الحافي لم يتزوجا
ورسولنا تزوج ولم تستطع امراءه ان تتحكم به ونحن لا ندعو لترك الزواج وانما ندعو للتحكم
بالمشاعر وفق الديانه وما يرضي الله سبحانه
[size=4][color=#000000] ]
اعتقد جازما ان الانسان عباره عن اخبار وذكريات ومواقف
يبقي ذكره وحكاياته وتذهب جثته وجثمانه الى ان تكون
جزء من الارض حيث تتحلل الجثه الى الترب وكل ما فوق التراب تراب
( وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ) فياتراب اصنع مجدك قبل ان تكون تراب !!!!
فكل ما تراه بعينك نهاتيته ترابيه ولا يبقي جثمان
احد من الناس وسبحان واهب الحياه الذي تفرد بالبقاء!!!
النفوس الكبيره تتحكم بغرائزها وتذهب عواطفها وتضع
المنطق والديانه والهدف السامي النبيل غاية مقاصدها
ولا تنشغل بالبعر عن البعير وبالزهر عن الثمر وبالمظهر عن المخبر وببنايات الطريق عن الطريق
( واذا كانت النفوس كبار -- تعبت في مرادها الاجسام )
يقول العلماء ان لذه السيطره على النفس ابلغ من لذه الانصياع للنفس
ويقول ابن القيم رحمة الله لو يعلم الزاني ما في العفاف من اللذه لما اقدم
عليه غير ان لذه العفاف قبلها احتراق ولذة الزنا بعدها احتراق الخطئيه والشعور
بالذنب الذي يملاء الكيان ويكدر الجنان ويضطرب
من اجله الواجدان فيعيش عيشة الاشقياء ويخرج
من زمرة الاولياء
لو سئلنا انفسنا بماذ عز يوسف عليه السلام وقدم فتنه السجن على فتنه
النساء وتحكم بنفسه وبماذ عز عبدالله بن حذافه السهمي حين عف عن
الروميه حتى قام عمر ابن الخطاب وقبل راسه وبماذا عز الاستاذ سيد قطب
حين دخلت عليه المخموره الغربيه في السفينه فصك الباب في وجهها
هولا العظماء صنعتهم مواقف وعلكتهم شدائد وتحكمو بانفسهم فسلطهم الله على التحكم
في مشاعر الاخرين وقلوبهم ودخلو التاريخ من اوسع ابوابه