 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيوط الشمس
|
 |
|
|
|
|
|
|
أردت أن أكسر تلك النظرات وللأمانة لقد نجحت!؟
أحسست بغيظها وحنقها الشديد فكيف لتلك الفاتنة أن لاتلقى كلمة جميلة من رجل أجنبي!؟
ولقد تلذذت برؤيتها تموت غيظاً!؟
الاصل ان ضبط المشاعر ينبع من منبع اخلاقي
يعني اننا نضبط مشاعرنا من اجل حماية انفسنا
من المشاعر التي تسبب لنا التعلق بالانثي التي
لاتحل لنا شرعنا ولا عرفا
اما ضبط المشاعر لاجل الانتصار على الانثي والتذذ بغيظها
فهو ضبط نفساني نابع من كبر النفس وحبها للصراعر وليس ضبط اخلاقي
والفرق بين الضبط النفساني والضبط الاخلاقي
ان الضبط النفساني هو لاجل انتصار النفس وكرامتها
ورفعتها وهو نابع من الانانيه والتمحور والتبلور حول الذات
اما الضبط الاخلاقي هو لاجل انتصار الاخلاق والفضائل والمبادي
وليس للنفس حظ فيه بل ربما كان ضد النفس وهذا ما يجعل الفضائل خارج دائره الذات
اي ليس للذات في الفضائل اي نصيب يذكر
فهل التحكم بالمشاعر من اجل كسر غرور الانثي
مثل التحكم بالمشاعر من اجل الشرف والعفاف
شتان بين الثريا والثراء فالانسان الذي تحركه المبادي غير الانسان الذي
تحركه شهوة الانتصار على الغير والتذذ بهزيمتهم ذاك شي وذالك شي اخر
مثل هذه الدقائق تحتاج الى مجهر لكي نكتشفها
في ذواتنا وربما عشنا عليها ونحن لا نشعر
فالانتصار للنفس غير الانتصار للمبداء
|
|
 |
|
 |
|
لاأتفق معك في الفصل بين الجانب النفسي والجانب الأخلاقي الديني.
ومبادئنا التي نبنيها نستقيها من ديننا .
لاأنكر أنني تلذذت بغيظها لإنني تجاهلتها ولكن لاأتفق معك بأن سبب تجاهلي لها هو إغاظتها !؟
فأنا لم أسعى إلى لفت نظرها لكي أتلذذ بعد ذلك في إغاظتها.
فثقتي بنفسي في جهة ما يقويها إيماني بأن ماأفعله صحيح شرعاً ...
عندما ننتصر في معركه على الأعداء المشركين، نفرح لإعلاء راية ديننا وبعدها نفرح بقوتنا وعزتنا ونغيظ أولئك المتجبرين بكرمنا ورحمتنا ....
كل التصرفات التي نفعلها تدخل فيها الجوانب النفسية ولكن أين توظيف تلك الجوانب.
وإن سلمنا بأن شخصاً لم يقع في شرب الخمر أبداً لعناده لأصحابه ولإنهم عرضوا عليه شرب الخمر ورفض ذلك عديد المرات واخذ يعتز بعناده وقوة كلمته إلى أن قبض الله روحه!؟
هل تعلم هنا ماسببه الحقيقي!؟
بنظري إنها أمور متجمعه يوظفها الإنسان لخدمه غاية معينه لايجوز الفصل أبداً في مكونات الإنسان وإلا حوسب كل جزء فيه على حده في النهاية!!؟
فالإنسان يحاسب ككل.