نعم هناك فرق يا دبلوماسية وهو:
أن كل الصحابة عندكم عدول وكلهم لا يخطئون وكلهم مرفوع عنهم القلم.
أنما نحن فنقف على أخبارهم ونذكر ماكان من أخطاء بعضهم ولا نتنكر لها بحجة أنهم صحابة الرسول.
أنتم تثبتون الخلافة بعد النبي لأبي بكر ثم لعمر ثم لعثمان ثم لعلي.
ونحن ننكر حلافة الخلفاء الثلاثة ونقول ببطلانها.
أنتم تقدسون الصحابة تقديسا لا يقاس بغيره، لدرجة أنكم تنكرون أي خطإ من قريب أو بعيد لواحد منهم.
نحن نقول بعصمة أربعة عشر إنسانا فقط لا غير ، عصمة مطلقة تختلف عن عصمة سائر البشر.
أنتم تتهموننا دائما بأن قرآننا غير قرآن المسلمين
ونحن نقرأ ليل نهار في القرآن الذي طبع بمطابع الملك فهد.
أنتم أدخلتم بدعا في الإسلام واعتبرتموها بدعا حسنة مثل صلاة التراويح التي ما كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله إلى عهد أبي بكر وشيء من عهد عمر إلى أن جمع الخليفة عمر المصلين في المسجد على إمام واحد للنوافل وقال نعمت البدعة هي.
هذا غيض من فيض
ولو عددت الفروق لما انتهيت.