بمجرد دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، يسرع الناس إلى تشغيل أجهزة التبريد سواء في البيت أو العمل أو السيارة... لكن حتى وإن كان ذلك الحل الأمثل لمشكلة الحرارة بالنسبة لهم إلا أن الإفراط في استعمال هذه المكيفات يعود بالضرر على صاحبه على المدى القريب والبعيد.
حيث أثبتت بعض الدراسات العلمية أن نسبة الإصابة بالتهاب اللوزتين ترتفع في فصل الصيف، وهذا راجع للتغير المفاجئ لدرجة الحرارة فمثلا عندما يسافر شخص لمدة أكثر من ساعتين تحت جو بارد 18 درجة على الأقل وينزل من السيارة أو الحافلة في جو درجة حرارته تفوق ربما 35 أو 40 درجة مئوية في هذا الوقت تحدث ما يسمى الصدمة الحرارية.
كما يسبب المكيف الهوائي أمراض تنفسية أخرى كالذبحة الصدرية، حساسية الأنف
والتهاب الجيوب الأنفية، وكلها مرتبطة بالهواء الجد جاف الذي ينبعث من المكيف
الهوائي، كل هذا يكون أخطر بالنسبة للمدخنين.
هذه الأخطار تكون على المدى القريب، أما المدى البعيد، فالمكيف الهوائي له دور في الإصابة بالروماتيزم وآلام الظهر أو الرقبة، والتهابات المفاصل خاصة عند التقدم في السن.
كل هذه المشاكل تنجر عن سوء استخدام المكيفات الهوائية سواء في السيارة أو المنزل،
لذلك يرجى إتباع النصائح التالية:
- عدم الجلوس أو النوم مباشرة في مجال الهواء المنبثق من المكيف لأنه يؤثر على العظام خاصة والجسم عامة.
- تبريد الغرفة قبل النوم، وإطفاء المكيف أثناء النوم.
- تهوية الغرفة في كل حين لاجتناب انتشار الفيروسات والأمراض.
- في حالة استعمال المكيف الهوائي الخاص بالسيارة، ينصح بتوجيه الهواء المنبثق نحو الأسفل عند القدمين بدلا من الوجه والرأس، كما ينصح بإطفائه بـحوالي 3 دقائق قبل التوقف لاجتناب الصدمة الحرارية.
العرض الشجري