.
.
أعترف ..
أني في ذات ليل باارد كنت امشي على تلك الارصفة المبلتة بالمياة
وذاك الطقس البارد وهناك انااس يمشون صامتون مطئطئين الرؤؤس
تحت المباني الشاهقة والبخار الصاعد من عمق تلك الشوارع من حيث يقطنون بشر بعمق الارض مختلفوالفكر والثقافة
فقط كنت
أعترف
أني في ذات ليلٍ كان ينبغي أن يصنَّف ضمن لائحة المعتاد
ركبتْ أمواج البحر سفينة دربي في الحياة ، وأغرقت أعماق أحلامي
وبعيدا بعيدا داخل أبعاد مرآة وعلى راحة حوافها المتكسرة
رأيت خلالهما طفولةً مضمخةً بالدموع وأحزان قهرت الروح
كل ذا وأنا بأعماق محيط الوحدة وحدي ...