أولاً ... و من مبدء من لا يشكر الناس لا يشكر الله و كوننا ننشد شكر الخالق , فإنا نشكر خلقه .. فلا ينكر إلا جاحد الجهود الجبارة التي يقوم بها طاقمي الأدارة و الأشراف في تثقيف المجتمع لمعنى كيف تفهم أن هناك من يخالفك , و كيف تقول رأيك ..سوى علموا أم لم يعلموا .. سوى فهموى الرسالة أم لم يفهموها و لكنها بالنهاية أتت أكلها .. يقول الأداري أنظروا التحول ..و نقول نعم رأيناه .. و حمدناه لكم
و لكن ليعلم الجميع إن ما دار في هذا المتصفح ليس كله موجه للأدارة أيضـًا هناك رسائل للأعضاء بأن ليست الناس بيض محض و ليست سودًا محض أيضـًا .. لنتعلم أنا و زيد و عبيد بأن كل الذين يتداخلون هم من صالحنا .. بمعنى استفد من السفيه قدر استفادتك من الحليم .. تعلم ممن يخاصمك قدر تعلمك ممن يوافقك .. لنتعلم إننا مجتمع متعدد يعني لما يأتي أحد و يقول رأي غبي كما تقدره .. فتعامل معه على مبدأ الغباء هذا.. يعني قل زيد غبي و ابرهن غباءه بكيت و كيت .. و لا تولول للأشراف حينما يصادفك أحد الأغبياء .. فأن بالشارع الكثيير الكثيير من الأغبياء فتعامل مع أغبياء النت كما تتعامل معهم بشارع و لا تكون في النت ملكـًا أبيضـًا , و في الشارع أنت كما خلقك الله ... إذا شتمك شتّامًا فهو تمامـًا ذاك الذي حينما ( سقطته ) بسيارتك أخذ يضايقك بالطريق ثم أدلى وجهه من مقصورة سيارته و شتمك , و أحيـانًا يزيد بالبصق .. في الشارع لن توقف الشرطي و تقول ( أنظر لهذا الأحمق و أحذف شتيمته ) بل ستتعامل و فق طبيعتك ( حليم / عصبي / مفهي / غشيم / متسامح ) نحن نقول و( أقصد من يوافقني)
بإننا يجب أن نخرج عن الطابور , و نمارس ذواتنا كما نمارسها في الشارع ..
.