الأروع ان يوجد في هذا المنتدى من هم أمثال بندر الحمر و ابو حكيم ...
في هذا الزمن انقلبت الصوره ... الصحف بدأت تنقل من كتاب النت ...

* بريدة - بندر الحمر:
في وقت يتضجّر فيه الشباب من ندرة الفرص الوظيفية ومن منافسة الأيدي العاملة لهم، نجد أن هناك شباباً - وإن كانوا قلة - لم يركنوا إلى تلك المبررات، بل صنعوا لأنفسهم ما يريدونه بهمتهم وعزمهـم وإرادتهم القوية.محمد الأحمد، محمد السالم، سلطان الخميس، أحمد المحيطب، عمر الطويان، كسروا جميع الحواجز واجتازوها بكل قوة، وكسروا حاجز النظرة العامة للمجتمع، واتحدوا وتعاونوا؛ فظهروا بصورة مشرفة ومشرقة وجميلة، رجال... اتفقوا على صعوبة المهنة، ولكن إصرارهم وتعاونهم جعلاها من أبسط المهن وأجملها لهم. نعم هي المهنة التي لم نسمع عن وجود سعودة فيها إلا في حالات نادرة جداً (غسل السيارات)، وهي ليست عملاً مرغوباً لدى الشباب ولا الأمل المنتظر للكثير منهم، لكن هؤلاء الشباب غيروا تلك النظرة.
محمد الأحمد المشرف على الشباب في المغسلة طالب جامعي رأينا في ملامحه الإصرار على العمل، وذكر لنا أن هذه المهنة صعبة، ولكن - ولله الحمد - بتكاتف جميع الشباب وإصرارهم أصبحت سهلة وممتعة، وهو - بحمد الله - سعيد فخور بهذه الموجودة عندهم، والتي قد لا تجدها في مغاسل السيارات الأخرى، وأيضا الحرص في العمل، وأهم من كل ذلك فهم ما المهنة، وصرح بأن جميع من معه في المهنة لم يأتوا للعمل في المغسلة من أجل المادة بل كان مجيئهم لملء وقت الفراغ القاتل. وتحدث عن وجود ثلاثة طلاب جامعيين معه في المجال، وطالب ثانوي واحد، وهذا يوضح لنا جميعاً أن الدافع لهم هو سدّ وقت الفراغ القاتل، وليست المادة جل تفكيرهم.الأستاذ فهد التويجري أعرب عن دعمه وتشجيعه لهذه المغسلة من خلال وجوده الدائم فيها في كل غسل لسياراته، وقال: ما دفعني للحضور دوماً إلى المغسلة هو الأمانة العظيمة الموجودة عندهم، والتي قد لا تجدها في مغاسل السيارات الأخرى، وأيضا الحرص في العمل، وأهم من كل ذلك فهم ما تريده من الغسل للسيارات، وخصوصا فئة الشباب.