[align=center],,
,
مسألة قوامة الرجل على المرأة..
قال الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله :
(( ومعلوم أن الذي جعل الرجال قوامين على النساء هو الله عز وجل في قوله تعالى {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى
النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ}النساء34.
فالطعن في قوامة الرجال على النساء إعتراض على الله سبحانه وطعناً في كتابه الكريم وفي شريعته
الحكيمة , وذلك " كفر أكبر بإجماع علماء الإسلام " كما نص على ذلك غير واحد من أهل العلم
منهم القاضي في كتابه " الشفاء".
كما
أن الذي وصف النساء بنقصان العقل والدين هو الرسول صلى الله عليه وسلم
و
ذكر عليه الصلاة والسلام أن من نقصان عقلها أن شهادة المرأتين تعدل شهادة الرجل الواحد.
و
ذكر أن من نقصان دينها أنها تمكث الليالي و الأيام لا تصلي , وتفطر في رمضان بسبب الحيض.
و
إذا كان هذا النقص ليس عليها فيه إثم , ولكنه نقصان ثابت معقول لا شك فيه ولا إعتراض على الرسول
صلى الله عليه وسلم في ذلك , لأنه أصدق الناس فيما يقول , واعلمهم بشرع الله , وأحوال عباده.
فالطاعن عليه في ذلك طعناً بنبوته ورسالته , ومعترض على الله سبحانه في تشريعه ,
وذلك " كفر وضلال لا يُنازع فيه أحد من أهل العلم والأيمان .
و
الأدلة العقلية والنقلية والشواهد من الواقع ومن معرفة ما جبل الله عليه المرأة وميزها به عن الرجل كل ذلك
يؤيد ما أخبره الله سبحانه من قوامة الرجال على النساء وفضلهم عليهن , وما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من نقصان عقل المرأة ودينها بالنسبة للرجل .
و
لكن لا يلزم من ذلك أن يكون " كل فرد من أفراد الرجال أفضل ولا أعقل من كل فرد من أفراد النساء " .
و
كم لله من أمرأة أفضل وأعلم وأعقل من بعض الرجال , وإنما المراد بتفضيل الجنس على الجنس وبيان أن هذا أكمل من هذا , والأدلة القطعية شاهد في ذلك كما سبق.))
مجلة البحوث العلمية عدد32 سنة 1412هـ.
..
.
[/align]