أمير نجران يوصل طالباً الى منزله بسيارته ( صورة )

[العصامي]

[align=center]

اقتباس: اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمبة شارع     وورد في اخبار ملوك ال سعود أن الملك فيصل رحمه الله مر ببعض طرقات الرياض في زمن حكمه فاستوقفه عابر فلم يقف السائق فشتم العابر اهل السيارة.. فطلب الملك من سائقه ان يتوقف ويرجع ..فرجع السائق فقال الملك للعابر إركب..فركب وهو خجل لأنه عرف الملك...فقال الملك أين غايتك فنوصلك اليها...فاعتذر بكلام ..فقال له الملك إّنا لم نتوقف لأننا في شغل ٍ عن الوقوف ..لكنك شتمتنا فأردنا ان نتقي شتمك ونوصلك الى غايتك ثم نصحه الملك بكلام مناسب....

[/align]

[align=center]هل كان يوجد سيارات في وقت خلافة عمر بن عبدالعزيز ؟؟؟؟

وأضنــه رجع فأمر أن يرمى بالسجن حتى حين 00
فمكث في السجن بضع سنين

[/align]

[قصمنجيه]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العصامي     [align=center]هل كان يوجد سيارات في وقت خلافة عمر بن عبدالعزيز ؟؟؟؟ وأضنــه رجع فأمر أن يرمى بالسجن حتى حين 00 فمكث في السجن بضع سنين [/align]

غلطة الشاطر بعشرة ..


دام أخونا لمبة ذكر مفاخرهم ..فلعلنا نأتي بمتخرماتهم
يذكر للملك فيصل رحمة الله , أنه كان من الحنكة و البطر و شدة الرأي الشيء الكثير ..
فقد حصل أنه تغيب إمام مسجده عن الأمامة و كان رجل مسكين و يظهر عليه الفقر الشديد , و كما نفهم من سياق القصة أن الملك لم يكن ذو يد معه ...
الحاصل أنه تغيب هذا الأمام عن الصلاة و قال لما يسألكم الملك عنْ قولوا له ما عنده بشت و يستحي يصلي قدامه بدون بشت .. ففهم الملك و هو الذكي الصارم أن تلك ما هي إلا شحاذة من ذلك الأمام المسكين ,فقال : قولوه يجيء راضين به بدون بشت ..
يعني إذا ترجمنا هذه المقولة للغة الألمانية , نجده يقول ( تبطي عظم ما مسكت شيء .. )

أيضًا يذكر القصيبي في كتابه حياة في الأدارة أنه لما تم أفتتاح السكة الحديدية بين الرياض و الدمام .. كما هي العادة فأن أول من ركبها الملك منتقلاً من الرياض لدمام .. و كان معه القصيبي كونه على ما أعتقد معين مدير للسكة الحديدة أو شيء من هذا القبيل ..
الحاصل أنه يصف شخصية الملك فيصل بدقة ..وصف مبطن
فيقول : طوال الرحلة كان الملك ملتفت لشارع _يعني صاد_ و لم يلتفت أبدًا لمرافقيه أو يحادثهم حتى وصلنا مبتغانا الدمام ..