مرحبا خالد...
خذ هذا التصوير الخيالي لأسطورة الشبكة عيون الصقر...
عيون الصقر كتاب ضخم يجمع أسفار الأولين وأخبار المخضرمين وأنباء اللاحقين..
كل صفحة تفتحها من كتاب عيون الصقر تنفصل عن المكان والزمان لتقرأ حتى النهاية ..أتخيله واقفاً على مفرق طرق يضم تقاطع الف طريق ..جلس على ناصيته فوق كرسي ووضع رجلاً فوق رجل ..يبتسم في وجهك وانت تحادثه ليبدو كأنه يستمع اليك.. رغم انه يرمي العين الأخرى باتجاه العابرين ليرقب المشهد بعدسة زومه التي ليست كعين صقور السماء...
ساخرٌ من طراز رفيع تفك طلاسمه بعد شهر من أول قراءة لها.. وُلد ووُجـِد لزمنٍ آخر ...
أشعر كثيراً من المرات ان من حكم الله عز وجل في خلقه في هذا الزمان أن يكون آية للناس ليلعم العقلاء كم هم ضئيلي الحجم أمام بديع خلقه..
مرة قلت له : وش انت ياعيون؟
قال : أنا جدي الثمانيني بروح وعنفوان فتيان 2007 ولكاعة القصمان وحذاقة الحضارم ومنظر عدائي المائة متر وهم يعبرون خط النهاية بالعرض البطيء!!
...