فالعنوان يكفي عن المطالعة
الدعوة المتطرفة إلى قتل المسلم سنيا كان أم شيعيا هي دعوة يرفضها الله ورسوله بلا شك ولا ريب . والذي يدعو إلى قتل المسلمين فليس منهم .
أما ما يحدث في العراق فهي فتنة أوقعت السنة كما أوقعت الشيعة ، وما زالت الوقيعة بينهما والخاسر الأول والأخير هم المسلمون سنة وشيعة .
فإذا كان أي شيخ شيعي متطرف يدعو إلى قتل السنة فليستعد للقاء ربه محملا بدماء أبرياء يطالبون الله يوم القيامة بالاقتصاص ممن قتلهم .
ولا يظن أحد أن بريد أو غير بريد إذا كان مسلما عاقلا يدين بغير هذا القول الحق ولو كان مرا ، فليسقط جميع القتلة والتكفيريين والمتطرفين الذين يدعون إلى القتل سواء كانوا من الشيعة أو السنة .
هذا هو الحق الذي لا مناص عنه ، ولا مراوغة فيه .