ويبقى هذا الشامت مكانه في أحد عواير الحارة معه شهادة المتوسطة ويبحث عن وظيفة في المرتبة العاشرة .... وإن اشتغل فليس لتأمين مستقبله بل يجمع ويجمع حتى تأتي إجازة زملائة ليستقيل ويفرغ ما جمعه في سفرة هنا وهناك ليعود إلى عايره يصفق يدا بيد ويلوم الآخرين لأنهم لم يوفروا الوظيفة اللائقة باسمه .....
أعجبني كلامك يابوهليل,,,بعد إذن أخوي صاحب الظل الخفيف(راشد)..هذا الشامت أو(العربجي) بالمعنى الصحيح والذي أصبح لهم رواجا قبل خمسة عشر,إلى عشرين سنة في بريده وأصبح البعض يقلدهم نتيجة الجهل الإجتماعي المتفشي في ذلك الوقت...كان همهم الأكبر الصياعه وتمسيح السياره والهروب من المدرسة والتجمع تحت ضلال الأثل وإستماع آخر أغاني عيسى وبشيرشنان,,وتلاقي الواحد لابس طاقيه والشوشه الله يدفع البلى تقل محفر,والشماغ على الكتوف وأزارير الصدر مفتوحه ,والمفك بالمخباة (حج وقضيان حاجه)يعني يفكك ويربط,,وللهوش يستعمل,,,وإشتهروا بالتطنز على من يذهب للمدرسة ويعلقون عليه....والنتيجه أن هؤلاء بغبائهم وعدم ثقافة الأب والأم هم ذوي الدخل المحدود في بريده,وهم من تدفع الصدقات لهم ,وهم أصحاب الوظائف اللي على البند....الخ.................ودمت بخير
معليش ياراشد على هالخطمه ,بس كلام أبوهليل رجعن لأيام بيت الطين والسيكل والمصيصه والنباطه والقحفيه والعاير.تحيتي لك ياراشد..