العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 25-07-07, 09:03 pm   رقم المشاركة : 1
الناقد1
قــــــلم
 
الصورة الرمزية الناقد1





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الناقد1 غير متواجد حالياً


العزيز ابوغريب
أكيد المضمون هو المهم ، ولكن الأهم عزو الأشياء إلى أصلها ، ولايمكن أن نكون خائفين من المخرجات الغربية ونحن نتتبعها أملاً في تقدمنا
و إن كنت مهووس بالغرب ومسكون بتعظيمهم إلى هذه الدرجة ، فعلى الأقل خذ منهم صناعتهم وتقدمهم ، ولا تبخسهم حقهم " وهذا منهج المسلم " فانسب هذا الانجاز لهم ، ولكن لماذا تأخذ الأفكار الاسلامية لتنسبها لليبرالية التي تتفاخر بها وأنت لم تؤمن إلا مؤخراً بجزئيات منها !
لاشك أنك إن تتبعت الغرب في الصناعة والانتاجية وفي العملية والانضباط فأنت محق
ولكن إن تتبعتهم فكرياً " اتباع الضرير " فستضل كما ضلوا
ومن يكن الغراب له دليلا ..... سيرشده الى جيف الكلاب
فإما أن تكون ليبرالياً بالمعنى المتكامل لليبرالية ، وهنا يحق لك الدفاع عن الليبرالية كفكر متكامل ويحق لك نسبة نفسك لليبرالية ، وإما أن تكون إسلامياً تقدمياً " وليس بالضرورة كل مجتمع أو فرد اسلامي يمثل المنهج الحق " فتأخذ من الغرب ما يسمح به دينك وترفض ما يمنعه منهجك السماوي ، وتأخذ من كل منهج فكري أو دين سماوي مايقره دينك وترفض ما يمنعك عنه ، وهنا تطرح أفكار دينك ومعتقدات بتفاخر وثقة دون حاجة نسبته إلى الفكر الفلاني أو المنهج العلاني
عموماً
أتمنى أن أعرف منك
هل من آمن ببعض القرآن وكفر ببعضه يمكن أن يسمى مسلما ؟
هل من جحد كتاب الحكمة يمكن أن يكون درزيا ؟
وهل من آمن ببعض الليبرالية وكفر ببعضها يصبح ليبراليا ؟
وهنا سؤال أتمنى أن تجيبني عليه
ما هي الأشياء التي تؤمن بها من الليبرالية ، وماهي التي تردها ؟
أتمنى أن أجد منك اجابة وافية مفصلة عن كل ماتؤمن به من الليبرالية وكل ماترفضه منها حتى نستطيع النقاش بناء على حيثياتها بعيداً عن الشكليات والقشور

قهررررر
بانتظار تعليق ابو غريب و لاحقاً لي تعليق مفصل عن الليبرالية ان شاء الله ، وكان الأحرى بك أن توجه السؤال إلى من يصر على انتمائه لليبرالية

دمتم بخير







رد مع اقتباس
قديم 26-07-07, 04:24 am   رقم المشاركة : 2
ابو غريب
عضو مميز
 
الصورة الرمزية ابو غريب





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابو غريب غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1 
  
العزيز ابوغريب
أكيد المضمون هو المهم ، ولكن الأهم عزو الأشياء إلى أصلها ، ولايمكن أن نكون خائفين من المخرجات الغربية ونحن نتتبعها أملاً في تقدمنا
و إن كنت مهووس بالغرب ومسكون بتعظيمهم إلى هذه الدرجة ، فعلى الأقل خذ منهم صناعتهم وتقدمهم ، ولا تبخسهم حقهم " وهذا منهج المسلم " فانسب هذا الانجاز لهم ، ولكن لماذا تأخذ الأفكار الاسلامية لتنسبها لليبرالية التي تتفاخر بها وأنت لم تؤمن إلا مؤخراً بجزئيات منها !
لاشك أنك إن تتبعت الغرب في الصناعة والانتاجية وفي العملية والانضباط فأنت محق


بعض أسئلتك صاروخ خارج الموضوع لماذا تصر في جدلك على أشياء خارج الموضوع ؟؟

الغرب ونحن جميعا تحت الأنسانية لافرق ...
سالفة الهوس الغربي والأنبهار والصدمة الحضارية بالغرب فكرة قديمة شوي

شف لك شئ جديد يثبت كلامك !!
اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1 
  
فإما أن تكون ليبرالياً بالمعنى المتكامل لليبرالية ، وهنا يحق لك الدفاع عن الليبرالية كفكر متكامل ويحق لك نسبة نفسك لليبرالية ، وإما أن تكون إسلامياً تقدمياً " وليس بالضرورة كل مجتمع أو فرد اسلامي يمثل المنهج الحق " فتأخذ من الغرب ما يسمح به دينك وترفض ما يمنعه منهجك السماوي ، وتأخذ من كل منهج فكري أو دين سماوي مايقره دينك وترفض ما يمنعك عنه ، وهنا تطرح أفكار دينك ومعتقدات بتفاخر وثقة دون حاجة نسبته إلى الفكر الفلاني أو المنهج العلاني

ليش في أي منطق هذا الكلام هل يوجد عاقل يقول هذا ...
الثقافة البشرية تراكمية ياعزيزي والله أنك أضحكتني ههههه

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1 
  
هل من آمن ببعض القرآن وكفر ببعضه يمكن أن يسمى مسلما ؟
هل من جحد كتاب الحكمة يمكن أن يكون درزيا ؟

خارج الموضوع صاروخ أرضي 1 2 3 أنطلق خخخخخ
اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1 
  
وهل من آمن ببعض الليبرالية وكفر ببعضها يصبح ليبراليا ؟

كفر ؟؟ الليبرالية ليست دين
نعم يصبح ليبراليا ولماذا لا هل تعرف أنه لايوجد مصدر تشريعي للفكر الليبرالي لأنها ليست دين بل وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطويةالثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ ....
وأقدر أن أقول لك الليبرالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة
لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية ....
ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.
اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1 
  
وهنا سؤال أتمنى أن تجيبني عليه
ما هي الأشياء التي تؤمن بها من الليبرالية ، وماهي التي تردها ؟
أتمنى أن أجد منك اجابة وافية مفصلة عن كل ماتؤمن به من الليبرالية وكل ماترفضه منها حتى نستطيع النقاش بناء على حيثياتها بعيداً عن الشكليات والقشور

هل تريدني أن أعلمك الليبرالية اذا أنت جاهل فيها والمجال واسع
اذهب وتعلم كل شئ عن الليبرالية لكن اذا وجدت شئ فيها يخالف الكتاب والسنة فأنا لأومن بهذا الشئ المخالف فقط أرجع وأكرر كلاما قلته
ياخي أنا متاكد أنك مؤدلج في مايتصل في الليبرالية بشئ لايمكن أن يصدق ...!!


أن تكون الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان.

وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان ...

الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين.
وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته.

وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي المتمحور حول قيم الليبرالية، كلها مراجع ليبرالية. لكن أيا منها، ليس مرجعا ملزما ..

ومتى ألزم أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي.

هل أقتنعت أو ستقول : لا , هذه ليست ليبرالية ؟؟؟

وأذ كانت هذه الليبرالية الاسلامية ,فماذا ستقول ؟؟






التوقيع

هلا وغلا

رد مع اقتباس
قديم 26-07-07, 05:24 pm   رقم المشاركة : 3
الناقد1
قــــــلم
 
الصورة الرمزية الناقد1





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الناقد1 غير متواجد حالياً


قهرررر
باختصار نستطيع أن نقول أن العلمانية تتمحور حول فصل الدين عن السياسة بينما الليبرالية تتناول جوانب اجتماعية وثقافية واقتصادية ، ولعلك تجد في الحديث اللاحق مايهمك عن الليبرالية

العزيز لمبه
وضوح المنهج مطلب ، وإن كنت أزدري الحدية بلا ونعم ، وأرغب دائما بالتفصيل الواضح
شكرا لمرورك الكريم

أخي أبو غريب
الفوقية التي تتحدث بها ، والتحقير الذي تفوح به رائحة قلمك ، والشخصنة المقيتة ، ساعة بوصف حديثي بالجدل وأخرى بالجاهل ، صدقني لن يزيد من حجتك شيئاً ، ولن ينقص من رأيي مقدار انملة

عموما لا أحب أن تجرني إلى هذا المنزلق لذا أقول :
كل كلامي كان تعليقاً على ماقلت ، وبعضه يقرر بعض ، لذا فلا داعي للقول باني خرجت عن الموضوع ، ولاداعي لصواريخك وخرابيطك
مسألة الانبهار بالغرب صحيح هي قديمة ولكنها قديمة جديدة " وأنت أحد أمثلتها الصارخة " ، وإلا ما معنى أن تأخذ المنهج الاسلامي لتطليه باللون الليبرالي وتنسبه قسراً لليبرالية !
وهل الاسلام بحاجة لنسبته لليبرالية ؟ ... نحن وان اتفقنا مع الغرب في انسانيتنا ، وإن اعجبنا بالتقدم العلمي لدى الغرب ، إلا أننا نختلف مع الغرب في الدين والعقيدة والفكر والمنهج ، ولايمكن أن نكون تبعيين أو اذنابا لكل من تقدم في أي من المجالات ،
الليبرالية التي تقررها أنت وأمثالك لاتعدو أن تكون كيل من المدائح والاطراءات للغرب

يقول الباحث الليبرالي السوري هاشم صالح عن حال كثير من الليبراليين العرب : «كالفلاح الفقير الذي يقف خجلاً بنفسه أمام الغني الموثر، يقف مثقفنا العربي أمام نظيره الغربي، وهو يكاد يتهم نفسه ويعتذر عن شكله غير اللائق و (لغته غير الحضارية)، و (دينه المتخلف) ويستحسن المثقف الغربي منه هذا الموقف ويساعده على الغوص فيه أكثر فأكثر حتى ليكاد يلعن نفسه أو يخرج من جلده لكي يصبح حضارياً أو حداثياً مقبولاً!»

يا أخي العزيز
بعيدا عن ضحكتك محل السخرية
حتى وإن كانت الثقافة البشرية تراكمية ، إلا أن المسلم لايأخذها بهذا الشكل ، بل يستمد ثقافته من مصدر التشريع السماوي ، ويرفض كل مارده الدين من ذلك التراكم الثقافي
أما الليبراليين " الحقيقيين " فهم ينظرون إلى النصوص الشرعية كما ينظرون إلى مجمل الثقافة البشرية حيث أن كل أحد قادر على انتقاد الدين وأخذ ما أراد ورفض ماشاء ، كما له الحق في حرية الردة عن أي دين إلى دين أراد
وهذا ما تكلمت عليه في أصل الموضوع حينما انتقدت الليبرالية ، وقلت بأن الليبرالية تنظر إلى الدين على أنه ذو ابعاد تاريخية ، فهو بهذا قابل للتطور والتغير بشكل نسبي
وأنا حديثي هنا عن الليبراليين حقاًً " الذين أحترمهم جدا لوضوح منهجهم " من أمثال تركي الحمد ، أما زمرة من يحاولون التوفيق بين الليبرالية والدين فهم يغالطون الواقع لأنهم أرادوا الجمع بين متناقضين " وإن اتفقوا في جزئيات " وهذا مستحيل
يقول المفكر والأديب تركي الحمد : ( عدد الذين يحملون فكراً ليبرالياً في السعودية قليل ، لأنه لا يوجد تيار ليبرالي في السعودية بالمعنى الحرفي للكلمة ، لأن كل من لا ينتمي إلى التيار الديني يدرج على أساس أنه تحت مظلة الفكر الليبرالي )
ويضيف ( التيار الليبرالي لا يمارس السياسة من وجهة نظر واقعية ،فبعض الأقلام الليبرالية لا تمارس الواقعية في نقدها ومطالباتها )

أما تساؤلك وحيرتك عن قولي " هل من آمن ببعض الليبرالية وكفر ببعضها يصبح ليبراليا "
فالكفر ليس مرتبط بكل دين
الكفر في تعريفه الاصطلاحي هو الإنكار لشيء مما جاء به النبي " صلى الله عليه وسلم " ووصل إلينا بطريق يقيني قاطع ....... وماجاء به النبي منزه عن نتن الليبرالية
أما في اللغة " وهو ما أردت " فتعريف الكفر هو : الستر والتغطية ومنه سمي الزارع كافرا
ومنه قلت الكفر ببعض الليبرالية ، ذاك لأنك تستر وتغطي بعض منهج الليبرالية لتطوعها قسراً مع منهج الاسلام !
وعرض جميل الليبرالية واخفاء قبيحها هو من التلبيس على الناس

ياعزيزي
بما أنك دخلت في صلب الموضوع وتحدثت عن السياسة والاقتصاد والثقافة " فقد تمنيت أن آخذ رأيك أنت ، ولكن للأسف رأيت افلاساً فكرياً في قولك لي : أقدر أقولك ........ ثم تنقل بالنص وبالحرف ماقالته الموسوعة الحرة " ويكيبيديا "من خصائص لليبرالية ، هذا مممم !...... لن أقول شيئاً ، ولكني فهمت الآن لماذا لاتريد أن تعلمني وتروي جهلي أيها المفكر العظيم
وقلت لك من قبل أن الأدلجة ليست عيباً ، وأنك تنطلق أيضاً من منطلق ايديولوجي ، بل إن الدكتور مراد وهبه فى المعجم الفلسفى عرف الليبرالية على أنها نظرية سياسية ترقى إلى مستوى الأيدلوجيا إذ تقول أن الحريه أساس التقدم ، فتعارض السلطة المطلقة سواء أكانت دنيوية أو دينية
بل ان هناك من الليبراليين من قال بأن الليبرالية تتبنى عدة ايديولوجيات
وحديثك : ( الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان
وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان ... )
هذا كلام انشائي لايمكن أن يقال بأنه تعبير واضح مقبول عن مضمون فكر !

المهم طالما أننا دخلنا في جوهر الموضوع ، فيجب الحديث عن مايخالف الكتاب والسنة في الليبرالية ، خاصة أنك لاتؤمن بما يخالف الدين من الليبرالية ، ولا أدري كيف تنسب نفسك لليبرالية ، وأنت منهجك الكتاب والسنة ، فاذا تعارض فكر الليبرالية مع الدين " وما أكثر تعارضهما " ، وأخذت بالدين فأنت بهذا لايمكن بحال أن تكون ليبراليا
إنما على وجه العموم
الفارق بين الليبرالية والاسلام
الليبرالية فلسفة فكر انساني قابل للتعديل والتطوير والاختلاف في كل شيء ، حتى في مبادئ ومعاني الليبرالية نفسها ، بل حتى في الدين
أما الاسلام فهو دين نصي " نزل به روح الأمين " ، غير قابل للتطوير " بالنظر من الأسفل للأعلى " ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ، كما أنه غير قابل للتأويل المتكلف أو الايمان ببعضه والكفر ببعض

إذاً أعتقد أنه من الظلم أن نضع الاسلام " ذو المرجعية المنزلة " مع الليبرالية " بمرجعيتها الوضعية " بنفس الدائرة ، خاصة وأن الأولى كاملة شاملة ، والثانية ناقصة قاصرة
ولهذا لو نظرنا إلى الاسلام في السياسة سنجده يقوم على أساس الحكم بمنهج الله ، وماجاء من نصوص وقواعد نصية ، كما أنه يعتبر إقامة الحدود من الأشياء التي لاتقبل المساومة ، كما يقوم على مبدأ الشورى ، والتمحور حول " أهل الحل والعقد "
بينما الليبرالية تتحدث عن النظام الديمقراطي بمفهومه الغربي ، وعن الحرية السياسية بتعدديتها المطلقة ، وذلك بإنشاء الأحزاب تحت اي فكر أو دين أو شعار ، كما أنها تنادي كما العلمانية " بعموميتها " بفصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة ، لأن الليبرالية تقوم على حرية الفرد في مجتمعه ، ولا يمكن أن تكون حرية الفرد " وفق النظرة الليبرالية " في دولة دينية ، ذلك أن شريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " مثلاً " تعطل حرية الفرد في اصطحاب عشيقته أو " بطل وسكيه " في شوارع الرياض أو القصيم أو غيرها من أرض مملكتنا الاسلامية ، والليبراليين الحقيقين يقولون " وهم صادقين " أن كل شريعة فيها مايمنع تطبيق حرياتنا الفردية ، ولهذا هم نادوا بالدولة المدنية " حسب مفهومهم " حيث لايمكن أن يقبل بقطع الرأس بالسيف ، أو قطع اليد أو الجلد أو مساس الدولة لأي حرية شخصية للفرد ، فلايحق للدولة أن تجلد الزاني ولا شارب الخمر ، ولايحق لها المساس بأي من الحريات الفردية

ولو نظرنا في الاقتصاد
فالليبرالية تقول بحرية التملك والكسب ، فلك الحق بالكسب بأي الطرق شئت بالربا أو بالقمار أو بغيره " المهم أن تكسب " ، شرط ألا يكون فيها تعد على مصالح وملكية الآخرين ، كما أنها تنحي الدولة عن السوق ليكون حراً ، فالدولة ليس لها الحق في الرقابة على الصادر والوارد من المنتجات " إلا في الاطار الامني " ، أما التفتيش القيمي والاخلاقي ، والذي به يحفظ المجتمع من دناءات الشعوب وانحطاطات الأمم فليس للدولة الحق فيه

بينما في روضة الاسلام هناك منهج اقتصادي شامل في التعامل مع كل المجالات الاقتصادية ، بما يحفظ حشمة المجتمع ، ويصون ماله وينميه ، ليتعدى بطرق الخير إلى غيره

في الدين
الليبرالية تؤمن بحق الفرد في تحديد المستوى الروحاني الذي يريد ، بل وحرية تغيير الدين و حرية أنشاء دور العبادة و حرية ممارسة الشعائر الدينية و حرية التبشير بالدين و حرية وجود الأديان الجديدة و حتى حرية نقد الدين !
والذين هم بالمفازة أومن يسمون أنفسهم ليبراليين اسلاميين " الذين هم بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ! " وأراك أحدهم
اذا تعارض العقل والنقل عندهم ، قدموا العقل ، والمخفف منهم يؤول تأويلاً يلوي معه عنق المعاني والمفردات ! كما في حديث المحمود

بينما في الاسلام " أكرمكم عند الله أتقاكم " ، ومن ارتد عن الاسلام يستتاب فإن تاب والا قتل ، وأما غير المسلمين فلهم مباحث كثيرة تتعلق بالمعاهدين والذميين والمستأمنين
ومايتعلق بحفظ حقوقهم وكرامتهم وأمنهم
والعقل الصريح لايعارض النقل الصحيح ، لذا فالدين مقدس عندنا " حيث لاقداسة في الليبرالية "

في المسائل الاخلاقية والاجتماعية والثقافية
الليبرالية تنظرإلى الحق في الخصوصية كحق مقدس حيث الحريات الشخصية بمافيها الجنسية ! ، فالضابط هنا لديهم ( ألا تسبب حريتك انتقاصاً من حرية غيرك )
كما أن حرية التعبير والصحافة وانشاء الجمعيات والمنظمات المهنية هي بلاقيود
أما في حديقة هذا الدين العظيم
فقد وضع لنا منهجاً أخلاقياً ابتداء من تقنين الممارسات الجنسية ، وانتهاء بضوابط النظرة العابرة ، ووضع لنا نظماً اجتماعية تفوق وضعية القوانين المدنية ، كما قنن حرية التعبير وأطرها وفق منهج متكامل ، ليس المقام هنا لذكرها

عموما أعتذر على الاطالة
وأختم بكلام للدكتور عبدالرحمن السلمي صاحب رسالة (الليبرالية وموقف الإسلام منها) يقول :
"الليبرالية لم تنشأ في البلاد الإسلامية، وإنما هي مذهب غربي في مسماه أولاً، وفي منطلقاته الفكرية منذ نشأته في عصور النهضة ثانياً، والحرية التي يدعو إليها مستندة إلى العقل فحسب لا إلى دين أو خلق"
ويقول عن السبب في تبني اناس لليبرالية يرجع إلى عدة أمور منها: "الضغط العالمي، فتعتمد الليبرالية على حشد عالمي ليبرالي، لا يجد مواجهة من الفكر الإسلامي الوسطي، كما أننا نلاحظ التزامن بين نشوء الفكر الليبرالي، واستعمار الدول الإسلامية وإدخالها في الدول الصناعية الكبرى "

دمتم بخير







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 02:14 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة