أنا أختلف مع هذا الأسلوب الذي فيه مبالغة بفرد العضلات , فالقصة جاءت إلينا من طرف واحد فقط , والجميع يعلم أن على المرء أن ينظر إلى الموضوع من شقيه , فكما يعلم الجميع أن القاضي لا يحكم للخصم الذي فقئت عينه حتى يرى ويسمع من الخصم الآخر , فربما فقئت عيناه كلاهما .
لا تزال القصة مبتورة , فلا تباركوا لأحد حتى يقف الجميع على القضية من طرفيها , وحبيبنا الطاحونة ليس هو كل العدل والحق مع ثقتي به , فهل زار أحد الأعضاء مكان الجريدة ووقف على ملابسات القضية ؟
أنا أشك في ذهاب أحد الأعضاء , بدليل أنه لم يذكر أحد عن تحققه من الموضوع , فربما يكون الحق مع الجريدة , حيث حصل تقصير من الموظف .
نحن ضد الظلم , لكن الواقعية مطلب الجميع , ولا أجمل من العدل والإنصاف .
تحياتي .