الكـبري ..
لعلك أتيت بالأهـم حينما ذكرت (مناصريهم )
فالأشكالية لدينا هي الريوسة للوراء .. ( خلوا الأستاذ العصامي يحلّه ..تكتب وراء و إلا ورى ..؟؟ ) في وقت تقدم الشعوب ففي الحقيقة لم أستبعد من أن يأتين أحد و يتهمني بالرجعية أو التخلف , ذلك كونه كوّن صورة التطور في مخيلته بالقشور, فمتى ما أتينا بالقشر فإن التطور حليفنا لا محالة... فطبيعي مثل هذا يتحمس لؤلئك , و يناصرهم ليس سيئًا هو على أية حال ...
ولكن مشكلته إن أطول مسافة نظر إليها لم تتعدى أرنبة أنفه .
------
شاطيء الراحة ...
يؤخذ على الحكومة أنها حتى الآن لم تصرح بنسبة الشذوذ عندنا .. رغم مطالبة الإخصائيين الأجتماعيين بذلك .. فالفراغ لشباب كما ذكر الشافعي مفسدة و أي مفسدة هي
و لعلنا لاحظنا بإن كثيرًا من الشباب تبعرصوا .. و خلت عقولهم إلا من التفاهات ..
نتيجة هذا الفراغ , أيضًا تخلي المربين عن دورهم ...
و لعل الصور التي ذكرتها هي أحد الشواهد على هذا الخواء ...
إلا بالنسبة لصاحبك (أبو كنادر بردقانيات ) مثل هذه النماين كيف يعيشون وسط مجتمعهم.؟؟ أقصد هل هم متواصلين مع المجتمع اللي حولهم ..؟؟ أم أنهم منطوين ..؟؟ و أن كانوا يخالطوا مجتمعاتهم .. فلا ريب من الإنتقاد لهم , لأننا حديثين عهد بالأنفتاح فطبيعي لا يمكن تقبل هذه الأشكال بسهولة ..
.