سأقول رأيي كما يجب أن يكون عليه الرأي بلا تزلف أو تهجم :
لا تزال ردود وتعقيبات صاحب الموضوع تنبئ عن إفلاسه في إبداء النتائج الإيجابية منذ الرد الأول له , ولا تزال كثير من استفسارات القراء مغيبة الإجابة .
إنني ألحظ الميل إلى الأسلوب الفكاهي أكثر من الأسلوب الجدي المقنع , وهنا تظهر عندنا ظاهرة التناقض في صاحب الموضوع والآخر الذي يؤازره , ويتنجد به كلما حزبه امر , ألا وهو عجوز سمنسي .
فصاحب الموضوع معروف عنه التوجه الصحوي , والحرص على بنات مجتمعه المسلم , بينما هو يميل كل الميل إلى السخرية من الفتاة , ويؤكد على أنه غير قادر على أن يلم الموضوع كما يجب أن يكون عليه , فنجده يستملح الفكاهة لتغطي نقصه الواضح في المعلومة الجيدة , وكيف أنه لا يعدو أن يكون خاوي الوفاض .
أما العضو عجوز سمنسي فهو أحد طلبة الوالد عبد الكريم الحميد كما صرح بذلك في أحد ردوده , فهو هنا يسيء إلى نفسه , وإلى الشيخ , فنحن نعلم أن الميل إلى الحديث الفكاهي مع الفتيات له تبعاته التي يُتهم فيها المتحدث الذكر , فأين الحياء , وأين الورع , وأين احترام العلم وأصحابه ؟ الجواب : لا شيء .
صاحب الموضوع يدعي أنه مصلح اجتماعي , بينما الفكاهة والتملح ولين القول واضح في حديثه , فهو لا يعدو أن يكون قد طرح موضوعا أكبر منه , فليته سكت وجعل من هم أكبر منه سنًا وأكثر علما هم من يتحدثون عن مثل هذه الموضوعات .
لا يزال المنتدى يفتقر إلى أقلام مثقفة ومتعلمة , ولا تزال كثير من الفتيات يجهلن أن صاحب الموضوع لم يفهم موضوعه , فكيف يُفهم غيره ؟
الرأي قبل شجاعة الشجعان .
العرض الشجري