[align=center]ثم قال حفظه الله وأمد بعمره على الطاعة :[/align]
[poem=font="Traditional Arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
ولُوذةْ الرَبعِ في مشراق عايرها= حيث الذرا يرتكي قومٌ لهم أدبُ
لكن إذا قفصةٌ كانت فشلهبةٌ= تحلو بضوِّ عرادٍ حين تلتهبُ
وما المقاصير قد شِيْدت بعَقدتها= وما الدراويزُ والأحباسُ والنُقَبُ
وما هُو المرقَبُ السامي بهامَتِهِ= تخالُهُ مارداً بالمُزن يَعْتَصبُ
حيث الرقيبةُ والدِّرْبيلُ يُسعِفُهُ= بذاكمُ قاصياتُ الأُفْقِ تَقتربُ
يُعْطي مُبكِّرَ إنذارٍ لموطِنهِ= ويَرصُد السرحَ إن حَفـَّتْ به الرِّيَبُ
حتى إذا حَنْشَلٌ لاحوا لناظرِهِ= صَاح : الحَلالَ , فهبَّ الغَوثُ يَنْتَدِبُ
وما المَعَاويدُ في المِنْحَاةِ قدْ ألِفَتْ= جَرَّ السَرِيحِ إذا ضَاقَتْ بِهِ القُلُبُ
وما العَرَاقِيْ يَدُ النّجَارِ تُحْكِمُهَا= وما الوِذَامُ وما الأكْمَامُ والقِبَبُ
وما الزّرَانِيقُ والمَحَّالُ صَادِحَةً= تَحْكِيْ الرَبَابَةَ في ألحَانِهَا طَرَبُ
وما اللِّزَاءُ وما الدِّراجُ ناعمةً= إنْ لامستْ عَيْزَ ذاك الغَرْبِ ينْسَكِبُ
والماءُ ينْسَابُ في الرَاقُودِ مُنْدَفِعَاً= نحو الجَوَابِيْ ولِلْحَابُوطِ يُحْتَسِبُ
تُلْفِي جَوَانِبَهُ خَضْرَاءَ مُشْبِيَةً= من طُولِ ما قَرَّ في أرْكَانِهَا الثَغَبُ
ورَائِسُ المَاءِ ما تَعْنِي رِيَاسَتُهُ= له المَدَامِيثُ والمِسْحَاةُ تُجْتَلَبُ
بين الكَلالِي وفي المِدْيَانِ تَلْمَحُهُ= وفي الحِيَالَةِ حيث الزَّرْعُ يَنْتَصِبُ[/poem]
[align=center]يتبع...........[/align]