الاخ ابو خالد موضوع جاء فى الوقت المناسب
اخى المتتبع والباحث فى شؤون هؤلا الاطفال يجد ان هناك خللا واضحا فى الكثير من الوزارت المعنية والتى من المفترض ان تعي واجبها الانسانى قبل كل شي
صحيح ان النسبة التي ذكرت نسبيا صحيحة ولكن من المسؤل عن ذلك ؟طبعا جهات حكومية كثيرة منها
وزارة التربية والتعليم التى اهملت هؤلا ولم توفر لهم ولذويهم مقاعد دراسية ولم تسعى لايجاد تعليم مناسب لهم
وزارة الشؤون الاجتماعية التى اغفلت جانبها الانساني ولم تحاول ان تقضى على هذة الظاهرة الخطيرة
ولم تجند مكاتبها المعنية بالتسول وغيرة للعمل على انتشال المجتمع من تلك الظاهرة ولم تحقق مبدا المساوة فى توزيع المساعدات الخيرية للمحتاجين الكثير من الخلل
وزارة الصحة والقصور فى دراسة الوضع الصحى الذى ادى الى اطفال شوارع مصابين بانواع العلل
وعدم وجود طبيب او فريق عمل طبي يقوم على المساعدة للمرضى من هؤلا والذى ادت بهم الحاجة للتسول وغيرة
جهاز الامن والقصور الواضح فى عدم التنبية على منع هولا من الوقوف امام الاشارات وعدم التنسيق مع مكاتب التسول للقضاء على ذلك
مصلحة الزكاة والدخل وانواع القصور
المستودعات الخيرية التى تقبع فى اطراف النسيان
صناديق التنمية المختلفة =الشركات والمؤسسات =مراكز التنمية الاجتماعية =عمد الاحياء والدور المفقود=
سلسلة متصلة ببعض بحاجة لايجاد لجان مختصة بهذا الشأن للقضاء او الحد منة والا اصبح المجتمع مجتمع خامل يترنح حول التقاطعات يبحث عن الرغيف
عبدالله سلمان