مع بدء الاجازة الصيفية في كل عام، تطفو قضية السفر على السطح، ويبدأ الكثيرون في شد الرحال الى الخارج.
ومن بين هؤلاء المسافرين، نجد ان فئة الشباب أو المراهقين تشكل نسبة كبيرة ومعظم هؤلاء قد لا تتوفر لهم مصاريف السفر من تذاكر واقامة في الخارج وجولات سياحية.. الخ ويلجأون الى اهاليهم او لبيع مقتنياتهم الشخصية من سيارة وخلافه لتأمين نفقات السفر. وتكمن خطورة سفر هؤلاء المراهقين في انهم لا يزالون في مقتبل العمر وبدون تجربة تذكر في الحياة ومن هنا، فانه يسهل خداعهم واغواؤهم للوقوع في الحرام والمحظور.
والشىء الاكثر خطورة في سفر هؤلاء الشباب من صغار السن هو احتمال تعرضهم الى عمليات غسل دماغ من قبل اشخاص محترفين لتحويلهم الى ارهابيين وبدلا من ان يكونوا مصدر فخر لبلادهم
يتحولون الى وبال عليها وقنابل موقوتة لاشاعة الموت والخراب.
ومن هنا، يجب على اولياء الامور ان يكونوا حذرين للغاية من سفر ابنائهم المراهقين للخارج خصوصا لبعض الدول المشبوهة والتي تروج للجنس بشكل فاضح حيث الأمراض الخطيرة كالإيدز والهربس والسيلان أعاذنا الله منه...
بصراحة نشكرك من الأعماق (عجوز سيمنسي)على طرح هذا الموضوع الحساس جدا والخطير بنفس الوقت والتي تطرقت فيه عن خطورة سفر الشباب المراهق لهذه البلاد المشبوهه وهذا نابع من خوفك على شباب وطننا الغالي ....أرجو منك طرح المزيد من هذه المواضيع الجريئة والناجحة والدليل على نجاحه,, جماهيرية الموضوع وتفاعل الجميع معه...دمتم بخير.