ذكرتيني بالعجوز اللي تطلع بقناة الرأي وأنا أقرأ هذه القصص !
خيالي يتذكر ، ذاكرتي تتخيل .. هذا طبع أغلب البشر مصدوم مصدوم في كلا الحالتين !
إذا هربت من الأول ما سلمت من الثاني .. الدنيا للآسف صار هي التي تساير الأنسان !
الكـثيــر منا لايزال قلبه ينبض .. ولايزال في حيـاته متسع من الوقت
للنظر الى الجزء المملوء من ذلك الكوب
لا يزال في الحياة شيء من البياض .. وأن أصطبغت غالبيتها بالسواد .. فشيء من الإيمان مع بعض الصـبر والقنـاعة ... سيكتسي البـياض .. وينجلي السـواد ؟ هكذا هي الدنيا
يوم لك ويوم عليك
تفرح يومآ .. وتحزن أيامآ
الدنيا لا تستقيم لأحد على حال
لا تحزن
فالحزن جزء لا يتجزء من الحياة
لا يخلو منه.. غني ولا فقير.. ولا ملك ولا مملوك !
فالناس مشتركون في وقوعه.. ومختلفون في كيفياته ودرجاته
الله يعينك ويعيني ويعين كل مسلم .. أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد ..
أسلوب راقي في الرواية عفاك ربي
شكرآ لك