اعتقد ان الوالد الجيد ينبغي ان يصغي آذانه لتعلم ثقافات واهتمامات يميل اليها اولاده حتى لو لم يكن مقتنعا بها...
إنها تساعده في تحقيق مفهوم الصداقة مع الاولاد حتى لايبدو (طارئا)عليهم (يعني مثل الاطرش في الزفة ) عندما يشاركهم الحديث او التقرير حول خياراتهم.....
إن الآباء الذين لا توجد لديهم اهتمامات مشتركة مع أبنائهم تجدهم يتعاملون معهم بشكل روتيني يتعلق بالواجبات والحقوق ومسائل البر والنفقة ومتطلبات الدراسة والكساوي والمصاريف العامة ليس إلا...
كان لنا صديقين عندما نخرج الى البر لعدة أيام يزورنا والدهما إما لوحده او مع احد اصدقائه ..فيقضي معنا يوما او بعض يوم ويتداخل معنا في كل مسألة..حتى لو كانت شأن شبابي صغير ...كان احسن الله خاتمته لا يشعرنا بالتململ منه..لأنه كان يمتلك خبرة جيدة وإخلاصا في شؤون اولاده....