هذا اللي حاصل اخوي عبدالله فعلاً مانشاهده اليوم ليس احياء لانها لم تمت بل هو تعزيزلقيم القبيلة وإن كان عشوائياً وسطحي في اغلب حالاته الى ان استمرارية هذا الأمر سوف تؤدي الى نضج في اعادة بناء القبيلة في جانبها الوظيفي وترسيخ لمفهومها الاشمل والغريب أن كثير من المعترضين على هذه الظاهرة والناقمين على كل ماهو قبلي ممن يعتبرون من سائر الناس الكرام أومن النخب القبلية المتحضرة أصبحوا في حالة اشبه ماتكون بغسيل المخ فصار نفس الكاتب الوطني المتحضر ينقد اليوم هذا الإهتمام ومن الغد يشارك افراد القبيلة مهرجانها ومن لاينتمي لقبيلة دفع مبالغ مالية لشيوخ عشائر ومعرفين قبائل من اجل ان يختم ورقة تفيد بانتسابه الى قبيلة فلان او علان واراها الاقرب للمعترضين على هذه المظاهر لان كل جهد يقومون به من اجل وضع الحواجز امام طوفانها الزاحف مصيره الفشل ومن اجل ان الدنيا مصالح اليد اللي ماتقدر تقطعها بوسها مادام في الامر سعة وياحيف على العقول بس.