الحمد لله والصلاة والسلام على حبيبنا رسول الله
هذا الحادث كما ذكر الاخوان كان في حدود الساعه الواحده صباحا وكان حسب الرواة لاربعة شباب وأنا بشخصي لم اشاهد الا شابا كان ممدا على الاسفلت ومغطا بمادة لامعة اعتقد انها ( قصدير) وكانت السيارة من نوع هايلكس مديل ثمان وثمانين ويروي الرواة انهم اربعة اثنان بحالة ندعوا الله ان يشافيهم اذا لم يتوفو وواحد بحالة جيدة نسبيا اما لاخير فنسأل المولى له الرحمة والمغفرة ونسأله تعالى وتبارك ان يلطف بحاله وحال اسرتة ووالدته وأن يعوضهم خيرا ويرزقهم الصبر والسلوان.
والان
وبعد هذا الحادث وما قبله من حوادث ونسأله سبحانه ان لا يتلوه اي حادث ولا يفجع به مسلم او مسلمة واسرة
هل سيبقا هذا الشارع كمضمار سباق للشباب المتهور
فلنفترض ان جل شبابنا متهور هل نعد لهم العدة ونجهز لهم المكان ونقول ارونا تهوركم وهذه هي الساحه فأنطلقوا كالصواريخ
هذا الطريق عباره عن احد الشوارع الممتده ما يقارب الثلاث كيلو بصورة مستقيمة جدا من اول انحنائه من الجهة الشمالية حتى الكبري الذي ما زال تحت الانشاء جنوبا وسط حي مشعل
وبدون اي مطبات صناعيه تجبر السائقين على التهدئة من السرعة او اشارات تهدئة مما يجعل الشباب يتلذذون بالسرعة فيه
يوميا بعد صلاة التراويح نشاهد حلة سباق غير رسمية في هذا الشارع فالشباب يتجمعون سواء بالتخطي او الصدقه في اول الشارع شمالا ويبداء السباق فلا يتوقفون الا عند الكبري
فلو وضعت مطبات في كل ثلاث مئة متر لاجبرتهم على السير ببطء حفاظا لهم وللماره
فلا نجعل المتهورين هم السبب فعلى التخطيط الهندسي ايضا جزء كبير من المشكله
اما من ناحية فتحات الدخول والخروج اليه
فكلها اجتهادات مواطنين يريدون تسهيل عبورهم من والى هذاالطريق فكل فترة تشاهد فتحة جديده وضعوها السكان لان التخطيط الهندسي للطريق لا يخدم حيهم
فلو لا حظت فتحات غير نظاميه وطريق سريع مسافة ثلاثة كيلوات بدون اي عامل يجعل المتهور يقلل من سرعاة واخيرا شاب او سائق متهور لا يراعي حقوق المسلمين
وهذا بأختصار معاناة حي مشعل مع شارع الثمانين وللكل تحيتي وتقديري